قالت الشرطة الاسرائيلية انها القت القبض على شخصين يشتبه في اشعالهما حريق غابات مدمرا يستعر خارج السيطرة منذ ثلاثة ايام. ولم يكشف الناطق باسم الشرطة ميكي رزونفيلد عن هوية المشتبه بهما لكنه قال ان من المعتقد انهما تسببا في الحريق من خلال الاهمال وليس بقصد التخريب. وقالت الشرطة الاسرائيلية في وقت سابق انها تعتقد ان الحريق الذي قتل 41 شخصا نتج عن تطاير الشرر من نيران اشعلها اناس اقاموا مخيما في الخلاء. وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة قد اعلنت ان الحرائق امتدت الى مناطق اخرى حيث شب حريق في حقل الغام في الجليل الاعلى واشتعال حرائق في قرية (بسمة) بمنطقة الكرمل مضيفة ان الحرائق ادت الى اضرار جسيمة في الممتلكات خاصة في عين حوض ونير عتسيون ويمين اورط. طائرات ضخمة من روسيا وامريكا وذكرت ان طائرات ضخمة من روسيا وامريكا بخاصة لاخماد الحرائق ستنضم للطائرات العشر التي وصلت اسرائيل من اليونان وتركيا وبريطانيا بهدف المشاركة في اخماد الحرائق لافتة الى وصول اولى الطائرات الضخمة القادمة من روسيا مساء امس. واضافت الاذاعة ان مشاركة هذه الطائرات الضخمة ستسهم في السيطرة على الحريق لتمكين الطائرات من تحميل 40 الى 80 طنا من المياه فيما وصلت طائرة قادمة من فرنسا محملة بمواد اطفاء حرائق اذ من المقرر استخدام هذه المواد في السيطرة على حرائق (الكرمل). واشار قائد القوات الاطفائية والانقاد شمعون رومح الى عدم تمكن طواقم الاطفاء حتى الآن من السيطرة على النيران وذلك لمساعدة حالة الطقس وسرعة الرياح على انتشارها في اماكن جديدة رافضا تقدير المدة اللازمة للسيطرة على النيران. واوضح ان الارصاد الجوية تتوقع زيادة سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة يوم غد ما يصعب من عمل طواقم الاطفاء فيما استأنفت فرق الاطفاء جهودها صباح اليوم بمشاركة دولية واسعة بعد طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعدات من الخارج. وذكرت بعض التقارير الصحافية ان الحرائق التهمت 40 الف دونم من الاحراش الطبيعية التي تضم خمسة ملايين شجرة فيما تم اخلاء 17 الفا من سكان المنطقة. ومن المتوقع اخلاء عدد آخر من السكان وفقا لتطور الحريق الممتد الى مناطق قريبة من الاحياء الجنوبية الغربية لمدينة حيفا وفي محيط عدد من التجمعات السكنية والقرى.