عُرف بيت الأزياء الفرنسي Chloe منذ إنشائه عام 1952 بأنه بيت الصفوة، حيث لم يكن يصدر مجموعات متاحة لكل الناس، وكان يصمم بالطلب من أغلى وأفخر الخامات بدءا بالقماش وانتهاءً بالخيوط، كما كانت موديلاته كالجواهر الثمينة التي لا تتكرر. ولكن، مع الوقت، ومع تقلص اهتمام الناس بالأزياء والتأنق كما كان من قبل، طوّر Chloe فكرته لتناسب العصر سواء في أسلوب العمل أو في الموديلات، فصارت أكثر بساطة وأسهل ارتداءً لكنها لا تزال تحتفظ بطابع البيت المميز في إضافة الزخارف كما سنرى في أحدث مجموعة يقدمها للبوت. تماشياً مع موضة ألوان الشتاء، يأتي هذا البوت باللون الأخضر الزيتوني، مستوحى من الزي العسكري. من الجلد الطبيعي، ونعل خشبي ملتحم ، يزينه شريط من الجلد اللامع، وتأتي الرقبة على شكل أسورة مطوية ومشغولة من التريكو بدرجة فاتحة من نفس اللون. وبدرجة نادرة من اللون الرمادي الداكن المائل للأخضر، إليك بوت بموديل رائع من الجلد، مع مقدمة مدببة، وحزامين متقاطعين بدرجة داكنة من نفس اللون، وحزام آخر رفيع يحيط بالكاحل ولكن باللون البني تزينه حلية نحاسية. ويفضل ارتداؤه مع تنورة واسعة غير طويلة. ويأتي هذا البوت المبتكر بموديل في غاية الجمال والتفرد، من الشامواه باللون البيج الفاتح الزاهي، ومقدمة مدببة، وكعب خشبي مرتفع "5سم"، مع رقبة من الجلد بلون الكراميل أو الهافان الفاتح المائل للأصفر، مطوية من الأمام والخلف، يزينها حزام رفيع بنفس اللون بحلية نحاسية. ورغم تطوره لا يزال بيت Chloe محافظا على جودة الخامات والصنعة فتأتي حيث تأتى مجموعة البوت بمقدمة مدعمة من الداخل بمعدن يحافظ عليها وعلى القدم من أي إصابة.