آخر تقليعة.. "صوَّر صوتك" واحصل على موبايل بكاميرا

الحاجة أم الاختراع.. شرعية كانت أم غير ذلك.. ولأننا نعيش الآن موسم الانتخابات فإن "الاختراعات" لا تتوقف مع تزايد "الحاجة" للفوز بمقعد في البرلمان.. وهي اختراعات تتوافق بالطبع مع متغيرات العصر.
جريدة الأهرام كشفت في صفحتها الثالثة من عدد اليوم عن تقليعة جديدة يبدأ استخدامها للمرة الأولى في انتخابات هذا العام.
فقد شهدت أسواق "الموبايل الصيني" حركة رواج غير اعتيادية في الأسواق المصرية خلال الأيام الاخيرة، ليس بسبب رخص ثمن الموبايل أو إمكاناته ولكن لكونه جزءا جديدا من الدعاية الانتخابية.
وبحسب آخر الابتكارات الانتخابية في شراء الأصوات، فقد تحول "الموبايل الصيني" إلى وسيلة جديدة من وسائل الرشوة الانتخابية، حيث يقوم المرشح بإعطاء "الموبايل الصيني" للناخب أمام اللجنة ليدخل به خلف الستار، وبعد أن يعطي الناخب صوته للمرشح يقوم بتصوير بطاقة التصويت ويظهر لمن أعطي صوته، ثم يتوجه عقب خروجه من اللجنة إلى أتباعه ليتأكدوا بالصورة من صحة الصوت، وعقب ذلك يتم تحرير عقد الموبايل باسم الناخب ويحصل علي شاحن وباقي إكسسوارات التليفون وشهادة الضمان.
محمد الأسعد - صاحب شركة لاستيراد اجهزة كهربائية وموبايلات من الصين - قال إنه وفقا للإحصاءات الرسمية فقد تم استيراد ملايين الموبايلات من الصين من ماركات ذات إمكانات عالية جدا ورخيصة الثمن، و يتراوح ثمن الموبايل بالكاميرا بين 150 و200 جنيه بسعر الجملة.
وأوضح أن الصعيد من بني سويف وحتي أسوان أصبح سوقا كبيرة للموبايل الصيني، حيث تم سحب كميات كبيرة إلي الأسواق هناك وانسحب الأمر نفسه إلى القاهرة ومحافظات الوجه البحري.
وقال ناصر أمين من محافظة قنا إن أحدث صيحة الآن في الانتخابات هي "الموبايل"، بعد أن انتشرت الأخبار بشكل غير طبيعي أن بعض المرشحين سوف يشترون الأصوات بالموبايل الصيني "بالكاميرا"، مما سيكون له أكبر الأثر في التأثير على الأصوات، مشيرا إلى أن الموبايل ذا الكاميرا أصبح محل إغراء لكثيرين من البسطاء وتحول إلى وسيلة جديدة لكسب الأصوات.
وأوضح أن الموبايلات ليست كلها صينية وإنما توجد موبايلات ذات ماركات عالمية شهيرة يتم إهداؤها إلى الشخصيات المهمة وكبار العائلات في المراكز أو المدن للتأثير على ذويهم.
ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة الأهرام:
الشعب يحسم غدا مصير 4686 مرشحا لبرلمان 2010.. 41 مليون ناخب يختارون 508 نواب بينهم 64 سيدة لأول مرة.
صفوت الشريف: الاتهام المسبق بالتزوير دليل فشل وضعف.
سفينة مصرية تصارع القراصنة أمام سواحل الهند
التلوث وأغذية الشوارع تصيب المصريين بأمراض خطيرة
اشحن "كارتك الذكي" بعدد رحلاتك على خطوط المترو