عمان :- يتوجه اليوم نحو مليونين و370 الف مواطن اردني نحو صناديق الاقتراع في ظل منافسة شرسة بين 763 مرشحاً، للحصول على 120 مقعداً في الدورة البرلمانية السادسة عشرة ي وسط مقاطعة من جبهة العمل الاسلامي المعارضة . 120 مقعدا وسيختار الناخبون المسجلون اليوم -الذي أعلنته الحكومة عطلة رسمية- وعددهم 2.5 مليون شخص ممثليهم من بين 763 مرشحا لشغل مقاعد البرلمان ال120. ويتوقع ان لا يكون الاقبال على الانتخابات كبيرا وسط مخاوف بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد وارتفاع اسعار العديد من السلع الاساسية. معارضة الاسلاميين وتعترض جبهة العمل الاسلامي على قانون الانتخابات الجديد الذي يقلل من المقاعد المخصصة للمناطق الحضرية مقابل زيادة تمثيل المناطق القبلية، المعروفة بتأييدها لمرشحين مؤيدين للملك عبد الله. ويشير بعض المحلليين الى أن الحركة الاسلامية المعارضة تستمد دعمها الاساس من التجمعات السكانية الفلسطينية في المناطق الحضرية الاردنية. شراء الاصوات ويتوقع المراقبون أن تظهر على السطح ظاهرة شراء الأصوات وخصوصا في المناطق الفقيرة. وقال مراسل الجزيرة نت محمد النجار في هذا الصدد إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص قبل ساعات من بدء الاقتراع أثناء محاولتهم تزوير بطاقات الهوية الشخصية المعتمدة للاقتراع. ونقلت وكالة بترا الرسمية عن الناطق باسم لجنة الانتخابات سميح المعايطة قوله إن الأربعة اعتقلوا في حالة تلبس، لافتا إلى أن الحكومة جادة بمنع أي محاولات تعكر نزاهة الانتخابات. تأمين امنى للجان وقد قامت الحكومة بنشر أكثر من أربعين ألف رجل أمن في مراكز الاقتراع وخصوصا في المناطق التي يتوقع أن تشهد توترا عشائريا. ووافقت الحكومة أيضا -ولأول مرة- على السماح لنحو 250 مراقبا دوليا بمراقبة عمليات التصويت إلى جانب ثلاثة آلاف مراقب محلي وممثل لمنظمات غير حكومية. عودة اعضاء سابقين أما بشأن تركيبة البرلمان المقبل، فيتوقع المراقبون عودة عدد من أعضاء البرلمان السابق الذي جرى حله بدعوى إعاقته للإصلاح السياسي، مع العلم أن نحو مائة منهم يخوضون السباق الانتخابي اليوم. المصدر : وكالات