حكم من ترك ركناً لم يصح حجه إلا به، كالوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، وحكم من ترك واجباً من واجبات الحج جبر بذنب، ومن ترك سنة فحجه صحيح وليس عليه شيء، بشرط أن من ترك واجباً يكون عنده من العذر القهرى الذى جعله يترك هذا الواجب كمرض شديد أو كعذر من أعذار النساء. لكن الأولى والأفضل أن يحرص الحاج أن يؤدى مناسك الحج كما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأخذ الثواب كاملاً عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج ولم يرفث ولم يفثق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه".