نفى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ما تردد في وسائل الإعلام حول صدور قرار رسمي بالإبقاء على مصطفى يونس مدربا لمنتخب الشباب باستثنائه من قرار عدم الجمع بين تدريب المنتخبات الوطنية والعمل في الإعلام. ففي تصريح نشره الموقع الرسمي للاتحاد قال زاهر:" القرار الذي صدر من قبل بعدم الجمع بين تدريب أي منتخب وطني والعمل الإعلامي مازال ساريا على جميع المدربين بما فيهم يونس نفسه". وكانت وسائل الإعلام قد أكدت على أن زاهر استثني يونس من القرار بعد نجاحه في قيادة المنتخب المصري للتأهل لبطولة كأس الأمم الإفريقية على حساب السنغال بعدما حقق الفراعنة الصغار فوزا بثلاثية نظيفة على أسود التيرانجا في لقاء الإياب الذي جمعهما ببورسعيد وضمن التأهل للعرس الإفريقي بعدما كان متأخرا بهدف دون رد في لقاء الذهاب. وأضاف زاهر:" اتحاد الكرة لم يصدر أي قرار بالإبقاء على يونس، كما لم يتخذ أي وعود في هذا الشأن". وتابع: "قرار عدم الجمع بين التدريب والعمل الإعلامي هو قرار مجلس الإدارة، وإذا حدث أي تعديل في هذا القرار فيجب أن يصدر من مجلس الإدارة أيضا وليس من أشخاص". واختتم زاهر تصريحه قائلا:"دعونا ننتظر اجتماع مجلس الإدارة المقبل ونرى ما سيسفر عنه بشأن هذا الأمر". ومن جانبهما، طالب الثنائي وليد صلاح الدين وهيثم فاروق مجلس إدارة الاتحاد بعودتهما مجددا للجهاز الفني لمنتخب الشباب إذا ما أقر المجلس الإبقاء على يونس على رأس الجهاز.