القاهرة- استبعد الدكتور أيمن الدسوقى، رئيس هيئة "الاستشعار من بُعد"، قدرة أية دولة غير مصر على الاتصال بالقمر الصناعى المصرى "إيجيبت سات 1"، واستخدامه لصالحها، مشيرا إلى أن القمر أرسل صورا وخرائط خلال الفترة الماضية ب100 مليون جنيه. وجاء تصريح "الدسوقي" عقب ما نشره موقع عينيان ميركازي الإخباري الإسرائيلين أن عددا كبيرا من المصريين يتهمون إسرائيل بسرقة القمر الصناعي المفقود منذ 3 أشهر. مصريون يبررون سرقة إسرائيل للقمر الصناعي بخوفها من استخدامه في التجسس ضدها أكد الموقع أن المصريين يبررون سرقة إسرائيل للقمر الصناعي بخوف تل أبيب من استخدامه في التجسس ضدها. وأشار تقرير الموقع إلى أن المصريين ما زالوا يتذكرون الحملة التي هاجم فيها الإعلام والحكومة الإسرائيلية إطلاق القمر الصناعي "إيجيبت سات1" المتخصص في الأبحاث العلمية التي زعمت إسرائيل أنه مخصص للتجسس عليها. رئيس "الاستشعار عن بعد": لا يمكن لأي دولة الاتصال بالقمر دون الرجوع لمصر وقال الدسوقى لبرنامج "الحياة والناس" الذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا، وأذيع مساء أمس الأول، إنه "لا يمكن لإسرائيل أو غيرها الاتصال بالقمر دون الرجوع لمصر، لأن التعامل معه يتم من خلال شفرات محددة للاستخدام". القائمون على برنامج الفضاء يرون القمر حتى الآن لكن لا يستطيعون الاتصال به وأرجع سبب فقدان الاتصال ب"إيجيبت سات 1"، إلى توقف أحد مكوناته، مشيرا إلى أن القائمين على برنامج الفضاء فى هيئة الاستشعار من بُعد مازلوا يرون القمر الذى يصل وزنه إلى 170 كيلو جراماً من خلال أجهزة الرصد، إلا أنهم لا يستطيعون استقبال أو إرسال أى بيانات منه أو إليه. وقال الدسوقى إن 120 خبيرا مصريا كانوا يعملون فى تشغيل القمر، ولم يرحل منهم سوى 20 خبيرا فقط، بسبب إتاحة فرص عمل ودراسة أفضل خارج هيئة "الاستشعار من بعد"، موضحا أنه بالنسبة للخبراء "الأوكرانيين" فقد تركوا المشروع فى مارس 2009، بناء عن رغبة الهيئة فى الاعتماد بشكل أساسى على الخبرة المصرية. القمر أرسل صوراً وخرائط ب 100مليون جنيه وأضاف الدسوقى أن الهيئة ستتوقف عن دفع مخصصات الجانب الأوكرانى المتبقية لديها، فى حالة عدم القدرة على الاتصال بالقمر خلال 15 يوما من الآن. وذكر أن القمر أرسل بيانات وصوراً وخرائط، خلال الفترة الماضية، تقدر تكلفتها ب100 مليون جنيه، كانت أهمها الخرائط التى طلبتها أوكرانيا نفسها عن تواجد القراصنة فى خليج عدن، والخرائط الخاصة بالتطبيقات الزراعية لزراعات الأرز. المصدر: وكالات وصحف