رغم مرور 13 عاما على الحادثة الشهيرة التي أودت بحياة أميرة القلوب البريطانية ديانا ودودي الفايد في باريس.. إلا أن التفاصيل والمفاجآت لا تزال مختبئة تنتظر من ينقب عنها ليكشفها أمام العالم. صفية الفايد تكشف عن واحدة من هذه المفاجآت، أو بمعنى أدق تؤكد على ما أعلنه سابقا شقيقها الملياردير الشهير محمد الفايد.. فهي تعلن أن الأميرة ديانا أعلنت إسلامها قبيل وفاتها مباشرة وكان هذا السبب الرئيسي في مقتلها. صفية أكدت أيضا في أول ظهور إعلامي لها أن ديانا ودودي كانا يخططان للحياة في الإسكندرية، بعد زواجهما، وكانا سيقيمان في فيلا العائلة فى فيكتوريا، والمقامة على مساحه 7 أفدنة، وأن دودي كان سينقل أعماله إلى الإسكندرية. وأضافت صفية في حوارها مع برنامج "الحياة والناس" مع رولا خرسا أن الأميرة ديانا شخصية لن تتكرر، وأن كل مكان كانت تتواجد فيه كانت تشع مرح وبهجة، وأنها كانت بسيطة للغاية. صفية الفايد التي رفضت مغادرة الإسكندرية - عشقها الأول - والسفر إلى بريطانيا لتكون بصحبة شقيقها الملياردير.. تقول عنها جريدة الشروق إنها أنشأت العديد من المشروعات الخيرية، منها إنشاء دار لضيافة الأطفال المغتربين مرضي السرطان من محافظات مصر، بعدما ذهبت إلى مستشفيات الإسكندرية، وشاهدت معاناة الأسرة الفقيرة التي تضطر أن تنام على الرصيف لأنها لا تستطيع أن تتحمل تكاليف الذهاب والعودة لمحافظاتها أثناء علاج أطفالها في مستشفيات الإسكندرية. وقالت صفية إنها كرست كل وقتها في تنمية الدار وذهبت إلى محافظات مصر ومستشفياتها، وقالت: " أنا مستعدة لاستضافة أي حالة تُعالج من السرطان، وسأوفر لها الإقامة والعلاج، والعمل الخيري يحقق لي سعادة واستقراراً لا يمكن وصفه، والدار هي كل حياتي الآن". وحول بيع شقيقها محمد الفايد لمحلات "هاردوز" الشهيرة بلندن، قالت إنه رفض بيعها للإنجليز، وباعها للقطريين حتى تصبح المحلات مدى الحياة للعرب، وأن الاتفاق الذي وقعه الفايد مع القطريين ينص على عدم إزالة التماثيل الفرعونية ولا النصب التذكاري للأميرة ديانا في محلات "هاردوز"، وأشارت إلى أن أخيها باع محلاته من أجل التفرغ للعمل الخيري على مستوى العالم. وكشفت صفية الفايد عن أن وزير صحة مصريا - فضلت عدم ذكر اسمه - رفض تبرعا بنحو 12 مليون جنيه من محمد الفايد لتطوير مستشفى الملكة نازلي بالإسكندرية، وهو ما أغضب الفايد ورفض المساهمة في الأعمال الخيرية في مصر بشكل مباشر، لأنه شخصية عنيدة بطبعها ولا يقبل المساومات من أحد.