حالة من التوتر يعيشها الآن العاملون داخل ماسبيرو، بسبب الشائعات المنتشرة حول اقتراب حركة تغييرات في المناصب الإدارية العليا، والتي ساهم في تأكيدها الاجتماعات المكثفة التي يجريها وزير الإعلام أنس الفقي مع مجموعة من قيادات التليفزيون. فداخل ممرات ماسبيرو يمكنك أن تشاهد وتسمع داخل كل غرفة التكهنات والتوقعات التي يشارك فيها الجميع سواء بالمباركة أو بالامتعاض، وذلك وفقاًً للأسماء التي تم ترشيحها لشغل المناصب الإدارية والتي أكد معظمهم على أنها ستكون كالآتي: تعيين نادية حليم كمستشار لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أن تكون شافكي المنيري رئيساً للتليفزيون، ودينا رامز رئيسا للقناة الثانية. كذلك أكدت الشائعات أن علي عبد الرحمن سوف يتم تعيينه كرئيس للقنوات المتخصصة، وممدوح يوسف نائبا لرئيس القناة الثانية، ومحمد العمري نائبا لرئيس قطاع القنوات الإقليمية. أما الشائعة الأكثر قرباً إلى قلوب العاملين بماسبيرو، فهي تعيين المذيعة مني الحسيني كرئيس للقناة الفضائية المصرية، لدرجة أن البعض سارع وقدم مباركته لها على توليها رئاسة القناة. إلا أن منى أكدت أنها لم تبلغ بأي قرار من هذا القبيل بشكل رسمي حتى الآن، وشددت على أن قراراً في مثل هذه الأهمية يجب أن يصدر من الوزير أنس الفقي ولا يمكن تسريبه بهذا الشكل لأن هذه الأمور تسير في حرص وسرية تامة. بشكل عام فإن العاملين في ماسبيرو على كل المستويات ينتظرون بفارغ الصبر هذه التعديلات... وحتى صدور قرار وزاري في هذا الشأن، لا يمكننا إلا أن نعتبر ما سبق ليس أكثر من أقاويل وتكهنات قد تصدق أو تخييب.