تصدر الشيخ الإماراتي الشهير منصور بن زايد آل نهيان قائمة أثرياء كرة القدم بإمتلاكه نادي مانشستر سيتي، وذلك بعد تمكنه من تحقيق أرباح كبيرة بعالم الساحرة المستديرة. فبالرغم من الظروف الإقتصادية السيئة التي يمر بها العالم، تمكن الشيخ منصور على حسب قول أحد المواقع الإنكليزية المهتمة بإحصاءات كرة القدم وعالمها الاستثماري، من أن يظل صامدا بل ويجني مزيدا من الأرباح تجعله يتصدر قائمة "أكثر أثرياء كرة القدم". فقد جاء الشيخ الأماراتي في المقدمة بعد أن كان في المرتبة الثانية بقائمة العام الماضي وذلك بعدما ارتفعت ثروته هذا العام إلى 20 مليار جنيه إسترليني، وفي المرتبة الثانية جاء رجل الأعمال الهندي الشهير لاكشمي ميتال الذي يمتلك أكثر الأسهم في نادي كوينز بارك رينجرز، وتبلغ ثروته 17 مليار جنيه إسترليني. بينما تراجع ترتيب الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، من الثالث العام الماضي إلى الرابع هذا العام، بعد أن تراجعت ثروته من 7.8 إلى 7.4 مليار جنيه إسترليني. أما النجم ديفيد بيكهام، فمازال على رأس القائمة الخاصة بأكثر اللاعبين ثراء، رغم انخفاض ثروته من 125 إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ولم تغفل القائمة النجم واين روني الذي مازال يتصدر مرتبة متقدمة في القائمة رغم المشكلات التي طالته في الآونة الأخيرة منها انفصاله عن زوجته بعد اكتشافها خيانته لها، فثروته تقدر الآن ب 25 مليون إسترليني بعد أن كانت 37 مليون في العام الماضي. بينما جاء كل من اللاعبين ريو فرديناند وسول كامبيل وريان غيغز، في مراتب متأخرة من القائمة الخاصة بأكثر اللاعبين ثراءً. وفي ما يتعلق بالمدربين، جاء في المقدمة المدرب الإيطالي للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو، بثروة تبلغ قيمتها 36 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت 30 مليونا في العام الماضي. في حين حل في المركز الثاني روي كين بثروة قدرها 28 مليونا، متفوقاً بمقدار طفيف على السير أليكس فيرغسون الذي حل ثالثا بثروة قدرها 26 مليون.