صدمة في إسرائيل لخروج جامعاتها من قائمة المئتي جامعة الأفضل عالميا

تل أبيب- كشفت تقارير إسرائيلية أن صدمة سرت في أروقة مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل بعد خروج جميع الجامعات الإسرائيلية من قائمة المئتي جامعة الأفضل عالميا لعام 2010 في تصنيف أعدته مجلة (تايمز هاير إديوكيشن) البريطانية المتخصصة فى شؤون التعليم حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر صباح اليوم الأحد.
إلا أن صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية حرصت الأحد على التأكيد على أن الجامعات الإسرائيلية قصرت في أداء واجبها، حيث أنها لم تقدم المعلومات اللازمة للجهات القائمة على إعداد التصنيف بعد طلبها منهم أكثر من مرة.
وفي تصنيف العام الماضي تواجدت ثلاث جامعات إسرائيلية في التصنيف احتلت المراكز 102 و114 و132.
وبينما أكدت بعض الجامعات الإسرائيلية أنها لم تتلق طلب الحصول على المعلومات، أكدت أخرى أنها ردت على الطلب إلا أنها لم تنجح في الحصول على أي مركز في قائمة المئتي جامعة.
ونقلت الصحيفة عن فيل باتي معد القائمة أنه كان يأمل أن تقدر الجامعات الإسرائيلية العمل الجاد المبذول في إعداد القائمة، معربا عن ثقته في تواجد إسرائيلي العام المقبل.
وبعيدا عن الجامعات الإسرائيلية، تصدرت المؤسسات التعليمية الأمريكية التصنيف حيث شغلت 72 مركزا من بين المئتي مركز.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن جامعة الأسكندرية هي الجامعة المصرية الوحيدة في تصنيف هذا العام حيث احتلت المركز 147
وحصلت الجامعة على تقدير عام 51.6، فيما حصلت على 29.5 نقطة في التدريس، و19.3 نقطة في الاندماج الدولي، و36 نقطة في الدخل الصناعي، و28 نقطة في البحث العلمي، و99.8 نقطة في الأبحاث المنشورة والمقتبس منها.
وقال التقرير أن الجامعة تضم 30 كلية ومعهد تغطي كافة التخصصات، وتخدم 197 ألف طالب يقوم بتعليمهم 18500 عضو هيئة تدريس.
كما فتحت الجامعة فروع لها في لبنان و السودان و تشاد.
واحتلت جامعة هارفارد صدارة التصنيف ب96.1 نقطة تلاها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ب96 نقطة فيما احتلت جامعتي اوكسفور و كامبريدج البريطانيتين المرتبة السادسة ب91.8 نقطة.
ويحظي تصنيف "تايمز هاير اديوكاشن" بسمعة دولية كبيرة منذ بداية إصداره عام 2004 بالتعاون مع وكالة رويترز للأنباء
ومن أبرز عناوين القدس العربي :
" حزب الله يساند جميل السيد.. و14 آذار تراه مقدمة لانقلاب " الجزائر تمنع قافلة مغربية الى غزة من عبور الحدود البرية المغلقة " لوسي: لا اهتم بفتاوى تحريم أموال الراقصات