تتمتع سلسلة ألعاب بروفيسور لايتون بشعبية واسعة في عالم ألعاب الألغاز وتحظى بإقبال جماهيري واسع لمزجها روح التحدي من أجل حل الألغاز بلمسات فكاهية تدعم روح التسلية والمتعة. ها هو بروفيسور لايتون ومعاونه المخلص يظهران مجددا لتلبية نداء الواجب وتقديم يد المساعدة ويسلكان طريقا يغلفه الغموض. يعتمد بروفيسور لايتون ومعاونه في رحلتهما لحل الألغاز على الحيلة وحسن التدبير في إطار عام من التشويق والإثارة. تخاطب اللعبة الجديدة هواة ألعاب التفكير خاصة أنها تحتوي على المزيد من عوامل التشويق التي تفوق التحدي التقليدي من أجل حل الألغاز فهي مغامرة مبهجة تسعد القلب وتمتع العقل عبر ألغازها المحيرة التي تبعث الذهن على التفكير والتروي من أجل الوصول إلى حل منطقي. يحوط بطلب العون في هذه اللعبة شيء من الغموض ويبدو محيرا في حد ذاته. يتلقى بروفيسور لايتون الطلب من رفيقه الصغير ليوك، والذي يظهر في عمر العاشرة في المستقبل. تضطرب الأمور في المستقبل وتحتاج إلى من يعيد التوازن ولا أحد جدير بالثقة أكثر من البروفيسور ومعاونه المخلص. يعبر لايتون وليوك الزمن حتى يصلا إلى لندن بعد مرور سنوات وهي تقع في قبضة أحد الأشرار من أعضاء المافيا، ويتم ذلك بواسطة آلة عجيبة من آلات الزمن يجدها لايتون وليوك في أحد متاجر الساعات. يتغير لايتون بعد عبوره إلى المستقبل وتتبدل شخصيته لتناسب تحديات الواقع الجديد. يتمتع لايتون في هذه المرحلة بعقلية إجرامية مراميها مشينة. لا تكون الأشياء في جوهرها كما تبدو في مظهرها وتأخذ لعبة السياسة والثأر العديد من المنعطفات حتى نهايتها. قد يتخلل اللعبة بعض اللحظات المملة، إلا أنها لا تنال من روح الدعابة والمرح التي تدعمها الحركة والإثارة. يتجول اللاعب في المدينة مستخدما قلمه ويستكشف البيئة المحيطة عبر شاشة اللمس، كما يستعين في رحلته بخارطة تظهر أعلى الشاشة. قد يفقد اللاعب تركيزه بسهولة أثناء التجول في المدينة عند التدقيق في الوجوه التي يقابلها أو التركيز الشديد من أجل حل الألغاز، وحلا لهذه المشكلة تقدم اللعبة تطبيقا يعين اللاعب على تذكر مهامه أو التعرف على موقعه حال فقدان التركيز. يعتمد مستقبل لندن وسكانها الحمقى، كما تقدمهم اللعبة، على مدى ذكاء اللاعب وقدراته الذهنية على حل الألغاز ومقاومة التحديات. لا يحتاج حل الصراعات في اللعبة سوى الذكاء والحنكة، لا المجهود العضلي أو القوة الجسدية مهما كان الطرف الآخر. تحتوي اللعب على مايزيد على 150 لغزا يكتشفها اللاعب ولا يستكمل اللعبة دون أن يتخطى عددا محددا منها، وإذا تطلبت الألغاز مستوى من التفكير والقدرة الذهنية يفوق ما لدى اللاعب فهناك بعض الدعامات التي تعينه على الاستدلال على الحل الصحيح. تغازل اللعبة الجديدة هواة ألعاب المغامرات وألعاب الذكاء وتأتي بشخصيات لا تنسى تدعم روح المرح والاستمتاع.