القاهرة:- نظم المئات وقفة احتجاجية ضد البابا شنودة والكنيسة، بعد صلاة التراويح أمام مسجد النور بالعباسية، وهتف المتظاهرون ضد البابا وطالبوا بعودة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مارجرجس، والتى يعتبرها المتظاهرون قد اعتنقت الإسلام. وقالت بعض اللافتات : "شيخ الازهر يا امام الي بيحصل فيها حرام" ، ولافتة أخرى قالت : "لو رجالة لو صادقين وروا كاميليا للملايين" ، ولافتة ثالثة : "اشهد اشهد يا زمان خطفوا كاميليا في رمضان" . وكانت مصادر مقربة من الكنيسة قد ذكرت أن كاميليا أصيبت بالجنون جراء التعرض لصدمات كهربائية وعمليات تعذيب لإجبارها على العودة "للمسيحية", كما زارها البابا شنودة في محاولة لإثنائها عن قرار اعتناق الإسلام إلا أنها أصرت على موقفها. وتعتبر هذه المظاهرة هى الأولى ضد البابا شنودة والكنيسة على سلالم مسجد النور بالعباسية، حيث تقدم المتظاهرون بنداء لرئيس الجمهورية للإفراج عن كامليا شحاتة، تم الإعلان عنه من خلال جروب على الفيس بوك يدعى "أخوات وفاء قسطنطين وضم الجروب أكثر من 1000 مشترك. وحاول أعضاء الجروب التظاهر فى ثانى أيام رمضان، ولكن تم إحباط المظاهرة، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مسجد النور بالعباسية. ومن جانبه، رفض مصدر كنسى الإدلاء بأية تصريحات حول هذه الوقفة ضد البابا شنودة قائلا، "لا نهتم بمثل هذه الأمور التى تخرج من أهالى لديهم فراغ وقتى". يذكر أن الكنيسة قد اختطفت كاميليا بعد فترة من اختفائها حيث أكدت عدة مصادر أنها أعلنت إسلامها قبل أن تحتجزها الكنيسة في أحد الأماكن التابعة لها.