فجر المطرب الشعبي سعد الصغير مفاجاة من العيار الثقيل، حين أكد أنه ينوي اعتزال الغناء في أقرب وقت ممكن، لخجله الشديد من العمل في هذه المهنة، وذلك خلال الحلقة التي استضافته فيها الإعلامية منى الحسيني، في برنامج "حوار صريح جدا" على قناة "دريم" الفضائية يوم الأربعاء الماضي 25 أغسطس. حيث قال سعد: "لن أستمر في هذه المهنة لأني مكسوف منها، وأخجل أن يكبر أولادي ويروني على هذا الوضع أو أن أتسبب لهم في أي إحراج مع زملائهم. أريد أن أكون شخصا يفخر بي أولادي". وتابع قائلا: "أواجه حربا شرسة من بعض المطربين المنافسين، وأخاف على أولادي منها، وذلك لأني استحوذت على الساحة، وهناك محاولات مستمرة لتشويه صورتي وحبسي، وقد كدت أسجن في إحدى المرات بالفعل". وأضاف سعد أنه لن يقبل دخول أولاده مجال الفن، بعد ما رآه داخل هذا الوسط مؤكداً أنه اضطر في بعض الأفراح إلى الغناء وسط أشخاص يتناولون المخدرات بكل أنواعها. واعتبر سعد أن المطرب الكبير أحمد عدوية هو الفنان الشعبي رقم واحد في مصر بالنسبة له. وأكد سعد أن موضوع الغناء بالنسبة له يعتبر "أكل عيش" فقط لا غير، واتهم في الوقت نفسه مطربين منافسين له بتشويه صورته، وأن هذا كان واضحاً عند تفجير قضية رقصه بطريقة خليعة في فرح شعبي مع إحدى الراقصات. كذلك صرح سعد أنه لم يتناول الكحول ولم يتعاط المخدرات في حياته أبداً، وأنه على استعداد تام للخضوع لأي تحليل يثبت براءته من هذه الاتهامات. على الجانب الآخر، نفى سعد الشائعات التي تدور حوله دائماً حول زواجه من الراقصة دينا، وأكد أن سبب هذه الشائعات تواجدهما معا في أكثر من عمل. جدير بالذكر أن سعد الصغير عاد مؤخراً من لندن في رحلة طبية لمدة خمسة أيام، للاطمئنان على صحته، بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها أثناء وجوده في ليبيا.