تناولت صحيفة الأهرام اليوم الإثنين تقريراً مثيرا -نقلا عن إحدى وكالات الأنباء العالمية- حول الاستخدامات الأمنية المحتملة لتكنولوجيا التصوير بالأقمار الصناعية، والتي أثارت جدلا واسعا بين أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب ما قد تمثله من تهديد للخصوصية. وذكر التقريرأنه ليس من المستبعد استخدام تقنيات الأقمار الصناعية المتخصصة في التقاط صور قريبة لمواقع علي الأرض في مراقبة ما يحدث علي الأرض من وقائع, وربما المساعدة في مطاردة ملاحقين والكشف عن مرتكبي بعض الجرائم أو الحد من حالات الغرق, وذلك علي غرار ما توفره خدمة جوجل إيرث علي الإنترنت أو كاميرات المراقبة التقليدية في الشوارع. والخطورة هنا تكمن في أن تكنولوجيا عين السماء يمكنها تصوير خريطة مفصلة للمجتمعات بأكملها واستخدامها من قبل مسئولين حكوميين للحفاظ علي أمن المواطنين, ولكنها توفر مبررا للاطلاع والتطفل وبشكل رسمي علي خصوصياتهم. وهذا هو ما نبهت إليه ليلي كوني مديرة مركز خصوصية المعلومات الإلكترونية في واشنطن, التي تحدثت عن الاستخدامات الأمنية المفيدة لمثل هذه التقنية, مشيرة إلي أنه علي سبيل المثال يمكن للمسئولين في المدن الأمريكية التي تشهد حرائق للغابات استخدام تلك التكنولوجيا في مراقبة المنازل في تلك المناطق لرصد الحرائق في مراحلها المبكرة وسرعة مقاومتها, ولكن هذا قد يعرض خصوصية المواطنين بالفعل للخطر. وفي إطلالة سريعة على أهم العناوين التي جاءت بالصحيفة منظمة التحرير تبحث شروط المفاوضات المباشرة. احتجاجات كشمير تعكر صفو احتفالات استقلال الهند . الأهلي يخسر أمام شبيبة القبائل صفر/1 . الكهرباء تبدأ فى إنشاء أول محطة نووية.