نالت لعبة BlazBlue: Calamity Trigger، التي خرجت للنور العام الماضي، إعجاب الكثيرين من هواة ألعاب الحركة وحظيت شخصياتها بجانب كبير من الإعجاب لتصرفاتها الغريبة. تأتي لعبة BlazBlue: Continuum Shift بوصفها نسخة مستحدثة من الجزء الأصلي من اللعبة وتتميز بالعديد من التطبيقات الجديدة التي تدعم روح المرح والاستمتاع. تتشابه اللعبتان في العديد من الأركان من أهمها وجود مجموعة متنوعة من المقاتلين وهم 12 شخصية. تتسم كل شخصية من شخصيات اللعبة بالاختلاف عن بقية الشخصيات في كيفية التحرك والتصرف، فمنها الشخصيات سريعة الحركة ويسهل التعامل معها ومنها الشخصيات غريبة الطباع وصعبة المراس والتي قد يستغرق اللاعب غير المحترف وقتا طويلا من أجل السيطرة عليها. Tsubaki من الشخصيات الغريبة في اللعبة فهو مبارز يحمل سيفا يتغير شكله ويحمل مجموعة من وسائل الدفاع عن النفس. كل شخصية تقوم بنوعيات مختلفة من الهجمات منها الخفيف والمعتدل والقوي وتعد هذه الإمكانات أكثر ما يميز لعبة BlazBlue عن غيرها من الألعاب. من أكثر ما يزيد اللعبة تعقيدا أن نظام القتال والصراع فيها تقني ويعتمد على مهارة اللاعب في التعامل مع التقنيات في ألعاب الفيديو. مزودة بطريقة لعب تتيح للاعب التعرف Continuum Shiftلعبة عليها وتحريكها. تضم اللعبة أيضا طريقة لعب اسمها طريقة التحدي التي تمكن اللاعب من خوض المعركة ضد منافسيه باتباع أعقد الأساليب وأكثرها مهارة. ومن طرق اللعب أيضا طريقة تسمى Arcade وهي تمكن اللاعب من محاربة مجموعة من الخصوم بعد عرض قصة مصغرة عن كل منها. أما عن طريقة Story, فهي تقوم على حكاية تدور أحداثها على ألسنة الشخصيات وتظهر شخصيات اللعبة كلها في بداية اللعبة وتجمع طريقة اللعب هذه ما بين الأحداث المشوقة والحبكة الدرامية المقبولة. تأتي اللعبة بمؤثرات سمعية وبصرية مبهرة مما يدعم التسلية. تتكون الخلفية من عناصر ثنائية وثلاثية الأبعاد وهي تعكس روح اللعبة بصورة تتضافر مع الأحداث بصورة تذكر اللاعب بأحداث اللعبة. يصاحب الأحداث صوت يوجه اللاعب ويعلق على الضربات التي يصوبها, ولا تقل جودة الصوت في اللعبة عن جودة الصورة.