أعرب المنتجان باربرا بروشولي ومايكل جيه ويلسون عن قلقهما من احتمالية عدم صدور جزء جديد من سلسلة أفلام العميل السري "جيمس بوند". فقد تم إيقاف العمل على الفيلم المقبل من السلسلة، وهو الفيلم الثالث والعشرون منها، بسبب المشاكل المادية التي تواجه شركة الإنتاج MGM المسئولة عن تقديم الفيلم، وتم عرض تلك الشركة للبيع بعد أن أعلنت إفلاسها ووقوعها تحت طائلة الديون التي تجاوزت الأربعة ملايين جنيه إسترليني. وقال متحدث رسمي باسم شركة MGM في حديثه مع مجلة Hollywood Reporter: "إن المنتجين قلقان إلى أقصى درجة، خاصة وأنهما يعرفان أنه لو مرت خمس أو ست سنوات من دون إطلاق فيلم جديد من سلسلة جيمس بوند فإن السلسلة ستموت، وهذا يعد بمثابة قطع كامل لكل الأرباح التي تجنيها أفلام السلسلة عادة". وقد أكد المصدر بأن بروشولي قد تحدثت مع شركتي Sony وTime Warner على أمل أن تقوما بشراء حقوق سلسلة جيمس بوند من شركة MGM، ولكن المنتجة قلقة من احتمال قيام شركة Liongate بشراء حقوق السلسلة، وسبب قلقها أن الشركة الأخيرة لا تستطيع أن تمول سلسلة جيمس بوند، خصوصاً وأن ميزانية الشركة للعام السينمائي الواحد بأكمله أقل من ميزانية تقديم فيلم واحد من أفلام جيمس بوند المكلفة. جدير بالذكر أن النجم دانيال كريج، والذي قام بدور جيمس بوند في فيلمين حتى الآن من السلسلة، قد أكد أنه مستعد للعودة في الجزء الثالث بعد اتهاء المصاعب المادية التي تواجه شركات الإنتاج، خاصة وأن المنتجين المسئولين عن الشركة معجبان جداً بقدرات هذا الممثل المختلفة، وهو ينظر إليهما بإعجاب لأنهما وافقا على قيامه بهذا الدور رغم كونه ممثلا غير مشهور.