لاهاي:- قالت محكمة العدل الدولية يوم الخميس إن إعلان كوسوفو المنفرد الاستقلال عن صربيا عام 2008 لم ينتهك القانون الدولي في حكم استشاري قد تكون له عواقب على الحركات الانفصالية في شتى أنحاء العالم وكذلك على مسعى بلجراد المتعثر للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. ومن المرجح أن يؤدي الحكم إلى اعتراف مزيد من البلدان باستقلال كوسوفو وأن يقرب بريشتينا من الحصول على عضوية الأممالمتحدة. وقال هيساشي اوادا رئيس محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي إن المحكمة "خلصت إلى أن إعلان الاستقلال في 17 فبراير 2008 لم ينتهك القانون الدولي العام". ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، معتبرة هذا الإقليم بمثابة منطقتها الجنوبية. واعترفت 69 دولة، بينها أمريكا و22 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، باستقلال اقليم كوسوفو حتى الآن. ويعد الإقليم مليوني نسمة، 90% منهم من الألبان.