هذا حديث صحيح ثابت فى البخارى ومسلم وهو يوضح أن الطلاق أحله الله سبحانه وتعالاى لضرورة إذا ساءت العلاقة بين الزوج وزوجته حتى أصبحت الحياة لا تطاق وأصبح الفراق أفضل من الوفاق فهنا أحله الله سبحانه وتعالى لضرورة. ولكن للآسف كثير من الناس أصبح يستعمله وكأنه لفظة سهلة يلوقها بين فكيه فى كل وقت وفى كل حين فى الضرورة وفى غير الضرورة فى السرور وفى الغضب وفى التجارة والكذب حتى ساءت حياتنا. فهذا الطلاق لا يحبه الله لأن الله لا يحب أن يستعمل عبده هذه اللفظة إلا فى موضعها وفى مكانها والله أعلم.