بلفاست:- أعلنت شرطة أيرلندا الشمالية أن صدامات جديدة جرت بين شبان كاثوليك وقوى الأمن في بلفاست خلال إحياء مجموعة من البروتستانت احتفالات سنوية أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى خلال 3 أيام. ففي اردوين الحي الشمالي في بلفاست حيث تتركز المواجهات، رشق المحتجون الشرطة بزجاجات حارقة وقطع من الآجر وقوارير وأقاموا حواجز أضرموا فيها النار بعد ذلك. وردت الشرطة مستخدمة خراطيم المياه. ولم يسجل أي جريح في الصدامات الأخيرة، لكن أعمال الشغب أسفرت عن جرح 82 شخصا يومي الاحد والاثنين حسب السلطات. ودان رئيس الوزراء البروتستانتي بيتر روبنسون ونائبه الكاثوليكي مارتن ماجينيس أعمال العنف بعد انتقادات وجهها إليهما قائد شرطة أيرلندا الشمالية لالتزامهما الصمت. ودان روبنسون "أعمال العنف والتخريب" بينما دعا ماكجينيس إلى "الحوار والتفاهم" لتهدئة التوتر الذي يعود من حين لآخر بين الجانبين. ويحيي البروتستانت من أتباع مجموعات الأورانجيين في 12 يوليو من كل سنة ذكرى انتصار أمير اورانج البروتستانتي وليام في 1690 على الملك الكاثوليكي جيمس الثاني في معركة بوين. وشهدت مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية لثلاثين عاما أعمال عنف سياسية بين الانفصاليين الكاثوليك والموالين لبريطانيا البروتستانت أسفرت عن سقوط أكثر من 3500 قتيل وانتهت باتفاق الجمعة العظيمة في ابريل 1998. ومع ذلك تشهد أيرلندا الشمالية من حين لآخر أعمال عنف متقطعة.