كابول : لقى ما لا يقل عن 14 من افراد الشرطة الافغانية ومسؤولا اقليميا مصرعهم في ثلاث هجمات لمتمردين في انحاء شمال افغانستان. ونجا الشمال الى حد بعيد من معظم القتال الذي دار اغلبه في الجنوب ووضع متمردي طالبان في مواجهة زهاء 150 الفا من القوات الاجنبية بقيادة حلف شمال الاطلسي. وقال ايوب اقيار رئيس مقاطعة امام صاحب في اقليم قندوز ان تسعة من افراد الشرطة قتلوا عندما اقتحم مسلحون نقطة تفتيشهم النائية بالمقاطعة في وقت متأخر من مساء يوم السبت.واضاف اقيار "اقتحم عشرات من مسلحي طالبان موقعهم." وقال محبوب الله سعيدي المتحدث باسم مقاطعة قلعة زال ان رئيس شرطة المقاطعة الواقعة في اقليم قندوز قتل هو وسائقه في انفجار قنبلة محلية الصنع. كما اصيب شخصان اخران في الهجوم. كما قال أقا نور كينتوز رئيس شرطة اقليم بدخشان ان خمسة من رجال الشرطة لقوا حتفهم عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة على الطريق في مقاطعة كيشيم بالاقليم الهادئ عادة. وتتحمل قوات الشرطة الافغانية غير المدربة وغير المجهزة بدرجة كافية وتتقاضى رواتب زهيدة عبء هجمات طالبان التي تزداد تواترا في المناطق الريفية والحضرية على السواء. واعلن وزير الداخلية الافغاني الجنرال بسم الله خان الذي عين حديثا الاسبوع الماضي عن خطط لزيادة تدريب الشرطة فيما تستعد قوات الشرطة المحلية لتولي مسؤولية الامن من القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي خلال اربع سنوات. وقندوز الذي كان بعيدا عن هجمات المتمردين حتى قبل عامين فقط يشهد حاليا هجمات شبه يومية فيما يقاوم المتمردون الجنود الاجانب واغلبهم المان وتحاول طالبان اثبات ان بمقدورها الوصول الى مختلف انحاء البلاد. المصدر : رويترز