دمشق: يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع بجولة في أمريكا اللاتينية، هي الأولى له إلى هذه المنطقة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع بلدانها. وسيبدأ الرئيس السوري الذي ترافقه زوجته أسماء الأسد، جولته في فنزويلا حيث يصل مساء الجمعة. وتشمل جولة الأسد كوبا والبرازيل والأرجنتين أيضا. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" ستشكل محور المحادثات التي سيجريها الرئيس السوري في جولته، بدون أن تحدد المواعيد الدقيقة للزيارات. وقال دبلوماسي غربي في دمشق إن هذه الجولة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية وخصوصا مع المهاجرين من أصل سوري. وأصبحت سوريا من جديد محاورا لا يمكن تجازه في محادثات السلام في الشرق الأوسط بعدما قاطعتها أمريكا والدول الغربية لفترة طويلة لاتهامها بدعم الإرهاب. ومن ملايين المهاجرين من أصل سوري في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا ومعظمهم من التجار والمهندسين والأطباء والمتعهدين، خرج وزراء ورؤساء بلديات وحتى رئيس دولة (الأرجنتيني كارلوس منعم).