قال تشارلز بولدن مدير ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان الادارة ستعمل على تنفيذ مشروعات في مصر ودول اسلامية أخرى هدفها "تحسين الحياة على الارض". ويعتقد كبار علماء وكالة الفضاء أن الأرض ستُضرب بمستويات غير مسبوقة من الطاقة المغناطيسية نتيجة الانفجارات الشمسية بعد استيقاظ الشمس من "سبات عميق" في وقت ما نحو عام 2013. وقال في محاضرة ألقاها في الجامعة الامريكية بالقاهرة تلقى بعدها أسئلة من طلاب الجامعة ان المشروعات ستكون في مجالات التنبؤ بالاحوال الجوية والاتصالات ودراسة الاثار والتنقيب عنها والاستشعار عن بعد في مجال المرافق وادارة الازمات "أتمنى أن يكون أول رائد فضاء يصعد إلى سطح المريخ مصرى الجنسية" هذا ما ذكره مدير (ناسا)، فى المحاضرة. المحاضرة شهدت أكبر تجمع لعلماء الفضاء وطلاب كليات العلوم بالجامعات المصرية وأدارها أيمن دسوقى مدير مركز الاستشعار من بعد.وتتوجه ناسا فى الآونة الأخيرة للتعاون الدولى مع أطراف غير تقليديين من خلال عقد اتفاقيات مع عدد من الدول الإسلامية والنامية. وفى أجواء خافتة الإضاءة، تتناثر فيها بعض بقع الضوء على وجه بولدن وصورة كبيرة مجسمة تقع فى الخلفية لكوكب الأرض تم التقاطها من الأقمار الصناعية، دلل بولدن على أهمية الشراكات الدولية. وقال بولدن إنه التقى عددا من المسئولين المصريين فى وزارتى التعليم، وبحث معهم إمكانية العمل معا مما يدعم الاستفادة من البرامج الأكاديمية وتبادل الطلاب، مؤكدا أن الجانبين الأمريكى والمصرى لديهما اهتمام مشترك فى دراسة تغيير المناخ والاستكشاف الفضائى، موضحا أن التعاون مع ناسا لا يتم إلا من خلال اتفاقيات رسمية بين ناسا والحكومات وليس بين الجامعات أو المراكز البحثية. "لا نشجع سفر الطلاب لإجراء دراسات فى مجال العلوم والهندسة فى ناسا، فبدلا من أن يتحمل الطلاب تكاليف السفر، عليهم أن يثروا أوطانهم بهذه الدراسات لتطويرها" هذا ما أكده بولدن، مضيفا أن هناك برامج دراسة عن بعد يوفرها الموقع الالكترونى لناسا على شبكة الانترنت. جاءت المحاضرة ضمن سلسلة لقاءات لبولدن فى مصر مع المهتمين بشئون الفضاء، انتهت أمس بورشة عمل مع مركز الاستشعار عن بعد. نذر عاصفة شمسية تضرب الأرض السيناريو الأرجح هو أن مناطق شاسعة -بما في ذلك شمال أوروبا وبريطانيا- ستكون بدون طاقة، وستتعطل الأجهزة الإلكترونية لساعات أو ربما لأيام. من ناحية أخرى حذرت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا) -بحسب ديلي تلغراف- من أن انفجارت بركانية شمسية نتيجة عاصفة فضائية ضخمة ستسبب دمارا. وقالت الصحيفة إن العاصفة الفضائية التي تقع كل مائة عام قد تتسبب بانقطاعات واسعة في الكهرباء، وتعطل إشارات الاتصال فترات طويلة. ومن الممكن أن تزداد سخونة شبكات الطاقة المحلية، ويتأثر السفر الجوي بشدة وتتعطل الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الملاحة الجوية والأقمار الصناعية الرئيسية بعد أن تصل الشمس إلى أقصى طاقة لها خلال سنوات قليلة.