تحت عنوان "البرادعي .. الطريق إلى انتخابات الرئاسة في 2011" نشرت الدستور على صفحتيه الرابعة والخامسة الحلقة الأولى من حوار أجراه رئيس تحريرها إبراهيم عيسى مع الدكتور محمد البرادعي. ويحدد عيسى في البداية هدفه من إجراء الحوار فيقول إنه ذهب للبرادعي ليقيس قوة تصميمه وقدرة تحمله ودرجة تفاؤله، لأن واقع مصر كما يراه عيسى "مصاص للتفاؤل" وقادر بحكومته ومعارضته على إصابة أي راغب في التغيير بالتشاؤم والإحباط. يبدأ عيسى حواره بسؤال عن سبب تشبيه البرادعي لنفسه بأنه مثل المناضل الأمريكي مارتن لوثر كينج، وذلك خلال زيارته الأخيرة للفيوم.. واكد البرادعي أن كلامه قد أسيء فهمه وأنه قصد ضرب نماذج لدعاة التغيير، ولما أكد له عيسى أن أهل الفيوم قد لا يعرفون كينج داعيا إياه لضرب نماذج تاريخية مصرية، قال البرادعي "للأسف ليست لدينا مسيرة كمسية هؤلاء الأشخاص في العالم العربي". ولم يكتف البرادعي بهذا التصريح القاسي بل إنه أطلق حكما قاسيا آخر حينما سأله عيسى عن ديمقراطية النظام الحالي فقال: "أنا لا أعتقد أنه نظام ديمقراطي على الإطلاق في الوقت الحالي". وعن ترفعه عن الرد على ما يثار حوله من أقاويل وشائعات قال البرادعي: "أنا أتعرض للصلب كل يوم في المجلات والجرائد، وما أريده أن أشرح للشعب المصري أولا معنى الديمقراطية". ومن هنا يبدأ البرادعي في شرح مفهومه للديمقراطية وكيفية تطبيقها والفوائد التي ستعود على الشعب المصري منها. ويرى البرادعي أن النظام ليس مستعدا لمناقشة أفكاره، ويصف الجرائد الحكومية بأنها ليست جرائد وبالتالي فهو لا يقرأها وإنما تقرأها زوجته... ويوجه عتابا قاسيا لموقع الحزب الوطني الذي وصفه بأنه "وصل إلى مستوى كبير من التدني الأخلاق والمهني" بعد أن ادعوا أن زوجته لها أصول إخوانية وانه هو نفسه التقى نائبا إخوانيا في لندن دون تقديم أدلة. ويؤكد البرادعي في ختام حواره أنه يسعى الآن لجمع مليون توقيع من المواطنين المصريين لمحاولة اكتساب شرعية تمكنه من التمسك بالتغييرات التي يطالب بها، ويرى أن تمسكه بالقوانين الصادرة عن "أغلبية مزورة" على حد قوله إنما هو ابتعاد بالشعب المصري عن الصدام مع الحكومة. ومن أبرز ما جاء أيضا بجريدة الدستور: أسرة قتيل الشرطة: ضباط سيدي جابر انتقموا من خالد لنشره فيديو لتوزيع المخدرات بين المخبرين بالقسم معبر رفح ما زال مغلقا: القوافل المصرية تكشف زيف ادعاءات فتح المعبر الأمن المصري: إسرائيل تتحكم في كل شيء هنا وائل الإبراشي: قضية الضرائب العقارية تمهيد للمزيد من القمع وتخويف لجميع الصحف من عاقبة انتقاد النظام