عاماً بعد عام، يصبح مهرجان كان السينمائي الدولي محط أنظار واهتمام الملايين حول العالم، وهذا العام لم يقل هذا الاهتمام إطلاقاً، بل على العكس أصبح "كان" بؤرة الأحداث السينمائية الساخنة. وبالطبع لم تخل الدورة الثالثة والستون للمهرجان من الكواليس الشيقة والمثيرة لنجمات الفن، اللاتي كان في مقدمتهن الفنانة كيت بيكنسال Kate Beckinsaleg ، التي سقط "قرطها" الماسي داخل فستانها الفضي مكشوف الصدر، لينتهز الصحفيون هذه الفرصة الثمينة التي لا تتكرر كثيراً، ليلتقطوها وهي تقوم بانتشاله أمام عدسات كاميراتهم بابتسامة خجولة. وتحت شعار "خالف تعرف"، قامت بعض الفنانات بالظهور بشكل غريب للغاية للفت الانتباه، وكان من هؤلاء الفنانين، الفنانتان فالفيت دامور Velvet d'Amour ، وسوريا بونالي Surya Bonaly، اللتان ارتديتا فستانين من أزياء تناسب عيد الهالوين، الذي يرتدي فيه الأمريكيون أزياء كوميدية غريبة. ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لممثلات فيلم "Tournee"، اللاتي التففن حول مخرج الفيلم Amalric ، الفائز بجائزة أفضل مخرج في المهرجان، والذي بدا مندهشاً للغاية من تدافعهن عليه وتباهيهن بملابسهن الغريبة أمام عدسات المصورين. أما الفنانة جريس جونز Grace Jones، فقد استطاعت أن تنجح في جذب المصورين على السجادة الحمراء بقناعها المعدني المزود بالقرون، وفستانها البنفسجي القديم الذي اختارت أن تزينه بقفازات سوداء مثيرة للدهشة. وبحذاء رياضي غريب تباهت الفنانة سوزان إينجو Suzanne Engo، على السجادة الحمراء أمام مصوري المهرجان وسط صيحات استهجان الجماهير، الذين أجمعوا على غرابة وقبح مظهرها الذي لا يليق بالمرة بالمناسبة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عام.