مروة سالم - عيون ع الفن: خطوتان فقط، تفصلنا عن نهاية برنامج المواهب الأكثر شعبية على مستوى العالم العربى "ستار أكاديمى"، وبالرغم من الزخم الكبير الذى يحظى به البرنامج، إلا أن هناك حالة من الملل تسيطر على متابعيه، خاصة مع تكرار الضيوف والأغانى والتابلوهات الراقصة، التى تتشابه إلى حد كبير مع ما اعتاد المشاهدون على متابعته عبر ست سنوات سابقة من عمر البرنامج. الملل لم يتوقف فقط على نوعية الأغانى، بل أيضا على مستوى الطلاب الذين باتوا يكررون أغنيات معينة من برايم لآخر، مثل ناصيف الذى أمسى يغنى ل "زكى نصيف" لثالث مرة على التوالى، وكذلك الحال مع بدرية، التى على ما يبدو لم تعد تغنى سوى أغنيات أصالة لإبراز قوة صوتها. ولكسر حاجز الملل ابتكرت الأكاديمية وسيلة جديدة لتقديم أغانى النومنيز - وهم فى هذا البرايم رحمة من العراق وسلطان من السعودبة وأسما من تونس- والذين بدلا من القيام بأداء جزء من أغنية على حدة لكل منهم، قاموا معا بمرافقة ميشيل فاضل على البيانو، حيث غنت أسما "لون عيونك"، قبل أن يقدم سلطان ورحمة دويتو باللهجة الخليجية لأغنية "غرقان" على أنغام البيانو. وقد افتتح الفنان اللبنانى الكبير عاصى الحلانى البرايم بأغنيته "انا ولا إنت"، والتى رافقه فيها محمد رمضان، الذى كان أداؤه مميزا إلى جانب فنان فى حجم الحلانى، قبل أن يشعل المسرح بأغنيته الوطنية الشعبية "بارودتى"، حيث ظهر مرتديا زي فارس لبنانى ويحمل فى يده بندقية "بارودة"، كما صاحب أداءه صوت إطلاق طلقات نارية، مما زاد من حماس الجماهير، واختتم الحلانى ظهوره المميز على مسرح الأكاديمية بأغنية "لبنانى" والتى شاركه فيها رامى وناصيف. النجمة السورية رويدا عطية كانت ثانى ضيوف البرايم، والتى قدمت إطلالتين مميزتين بأغنيتى "بلا حب" مع أسما، ثم "شو سهل الحكى" والتى غنتها مع بدرية. وقدمت بدرية أداء بارزا من خلال أغنية "أكثر"، والتى غنتها ضمن تابلوه راقص بعنوان "Broadway"، ولكن تبقى مشكلة التكرار فى أغنيات أصالة والتى دأبت بدرية على أدائها مما أصاب الجمهور بنوع من الملل، كما قدمت بدرية "لو حتى هيرفضنى العالم". ناصيف أيضا وقع فى فخ التكرار عندما غنى "يا جار الرضا"، للفنان زكى نصيف، لكنه قدم أداء مميزا وواثقا يثبت أحقيته بالمنافسة فى نهائيات المسابقة. وفاز رامى شمالى - الطالب اللبنانى- بثلاثة آلاف دولار، كآخر ممثل للطلاب فى هذا الموسم، قبل أن يظهر على المسرح ويغنى "بعتل همك" للفنان اللبناني جو أشقر، وكان أداؤه مكررا كذلك. الثنائى رحمة ومحمد رمضان قدما إطلالة مميزة على المسرح بغناء دويتو "بالعكس"، قبل أن يتم عرض تقرير عن رحلتهما بصحبة أسما إلى برشلونة وباريس، كما تم عرض تقرير آخر عن رحلة ميرال ومهدى إلى كوريا. وقد اختتم الطلاب السبعة "رامى ورمضان وناصيف وسلطان وأسما وبدرية ورحمة" بأداء تابلوه راقص مسستوحى من الموسيقى الروسية الشعبية، ورغم أن التابلوه كان ممتعا، إلا أنه أيضا جاء مكررا من تابلوه مماثل قام طلاب الموسم الماضى بأدائه على مسرح الأكاديمية فى وقت مماثل. ووقت إعلان نتيجة التصويت، قفزت رحمة على خشبة المسرح لسعادتها بتحقيقها أعلى نسبة تصويت أمام سلطان وأسما، لتعلن عن خروجهما من المنافسة، واستمرارها لموعد الاستحقاق القادم، وكانت نسبة التصويت كالتالى: 69.96 % لرحمة، مقابل 20.26 % لسلطان و9.78 % لأسما.