واشنطن: قدم مدير الاستخبارات القومية الأمريكية دنيس بلير، استقالته من منصبه في أول تعديل بصفوف كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما , وذلك بعد سلسلة أخطاء سجلت لدى الأجهزة التابعة له. وقال بلير الذي ينسّق عمل 16 وكالة حكومية، في بيان: "لقد أبلغت الرئيس بكل أسف أنني سأستقيل من منصبي كمدير للاستخبارات اعتباراً من الجمعة 28 (مايو)". وبحسب شائعات كثيرة سرت في الاشهر الماضية فإن الاميرال المتقاعد بلير قد يكون فقد ثقة البيت الأبيض. وقال مسؤول في الإدارة الامريكية -رافضاً الكشف عن اسمه- إنه تم اختيار "عدة مرشحين أقوياء" لكي يتولى أحدهم هذا المنصب خلفاً له. وتأتي استقالة بلير بعد فشل الاستخبارات في ما يتعلق بمحاولة فاشلة في عيد الميلاد لتفجير طائرة ركاب اميركية وبعد أن أثيرت تساؤلات بشأن محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير في الاول من الجاري.من ناحيتها، اوضحت محطة "اي بي سي" ان هذه الاستقالة جاءت بعد ان فقد مدير الاستخبارات ثقة البيت الابيض به. وقالت مصادر عدة للمحطة التلفزيونية إن فترة وجود بلير في منصبه كمدير للاستخبارات الوطنية تميزت ب "عدم الاستقرار".