شيرين سمير - عيون ع الفن: نفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الأخبار التي انتشرت مؤخرا حول اقترابها من حمل لقب "الجدة" بعد حمل ابنتها الوحيدة، مؤكدة أن كل ما نشر بخصوص هذا الأمر شائعات. واندهشت هيفاء من الشائعات التي انتشرت عنها وقالت ساخرة: "كيف أصبح جدة، وأنا عمري 34 عاما فقط؟". وأكدت هيفاء أن الهدف من وراء هذه الأقاويل هو تشويه السمعة، وأضافت ضاحكة: "يمكن قصدهم أنني سأكون أما عما قريب، يعني سأصبح جدة وأنا عمري 34 عاما، طيب لو صار عمري 44 عاما ماذا سأكون؟ ". وشددت هيفاء على أن مروجي مثل تلك الشائعات يعانون من الفراغ، ولا يجدون شيئا مهما ينشغلون به"، مضيفة: "عموما أنا أعرف جيدا من وراء هذه الشائعة، ولكن أفضل عدم إعطائه أكبر من حجمه". وأوضحت المغنية اللبنانية أنها تعيش أسعد أيام حياتها خلال الفترة الحالية، مضيقة: "ولكن فئة الشر (كما أسمتهم) لا يحبون للإنسان أن يعيش، ولكن الخير هو الذي ينتصر في النهاية، وتكفي محبة الجمهور العربي لي؛ حيث تصلني رسائل واتصالات من مختلف بقاع الأرض، ودائما يقولون لي: لا عليك من أحد نحن نحبك.. وهذا شي يدفعني لمواصلة عطائي الفني". وكشفت هيفاء عن أن ألبومها المخصص للأطفال حقق توزيعا ونجاحا عند الجمهور العربي، ولا يزال الألبوم يتلقى أصداء واسعة، لافتة إلى أنها تستعد لمجموعة من الأنشطة الفنية خلال الصيف الجاري؛ حيث تتنقل بين عدة مدن عربية وأوروبية في الفترة المقبلة لإحياء سهرات فنية جماهيرية. كما ستطرح المغنية اللبنانية ألبومها في منتصف الصيف الحالي، وستسعى أيضا - بجانب إحيائها السهرات- إلى ترويج ألبومها بنفسها بين الوجود المكثف من الجمهور ووسائل الإعلام. وكانت تقارير صحفية عديدة قد نشرت خبرا مفاده أن الفنانة هيفاء وهبي ستصبح جدة، نتيجة حمل ابنتها زينب بمولودها الأول، مشيرة إلى أن زينب رفضت أن تشاركها والدتها هذا الحدث، كما ترفض أن تسمح لها فيما بعد برؤية حفيدها بعد ولادته.