دان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ما اعتبره "ضغوطا شيطانية" تمارس على ايران وزيمبابوي، وذلك خلال عشاء مع نظيره روبرت موغابي في هراري. وقال احمدي نجاد خلال احتفال رسمي في مقر رئاسة زيمبابوي ان "ايران وزيمبابوي هما بلدان يواصلان الدفاع عن سيادتهما وحريتهما".واضاف "نتعرض لضغوط متزايدة من الدول الامبريالية والاستعمارية"، متابعا "هنا، ادين كل الضغوط، الضغوط الشيطانية، الضغوط على الحكومة والشعب في زيمبابوي".وتسعى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون الى استصدار قرار جديد من مجلس الامن يشدد العقوبات على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.واعتبر الرئيس الايراني ان "مجلس الامن الدولي خدم مصالح الدول الاكثر قوة"، مضيفا "انهم يستخدمون مجلس الامن الدولي لبلوغ اهدافهم (...) لكنهم اخفقوا".وتابع "لقد اعتقدوا انهم يستطيعون تغيير مسارات اممنا. لكن اممنا صمدت بقوة".وقال احمدي نجاد ايضا "لقد فرضوا الضغوط نفسها على زيمبابوي. ان من لا يحترمون حقوق الانسان ومن يقتلون الناس استخدموا حماية حقوق الانسان كذريعة".ويتعرض نظام موغابي المتهم بانتهاك حقوق الانسان لعقوبات غربية منذ العام 2002.