رحاب فوزي - عيون ع الفن: فجأة ودون سابق إنذار اعتذر الفنان "محمد صبحي" عن أحد الأدوار الهامة في مسلسل "كليوباترا" الذي تجسد دور البطولة فيه الفنانة "سلاف فواخرجي"، ثم ظهر خبر في أحد المواقع الفنية يعلن أن سبب انسحاب "صبحي" هو الخلاف مع "سلاف". وبسرعة قام موقعنا "عيون ع الفن" بالبحث عن الحقيقة. - هل صحيح أنك كنت السبب في انسحاب "صبحي" من المسلسل؟ - لا أدري من أين يأتون بهذا الكلام وهل يتوقعون أن يصدقه أي شخص عاقل، لأن الفنان "محمد صبحي" إضافة ومكسب لأي عمل فني ووجوده في المسلسل أسعدني جداً واعتذاره أحزنني، فكيف أتسبب في عدم وجوده. - لكن الخبر يقول بأن شروطك في السيناريو هي السبب؟ - لا توجد لي أية شروط في السيناريو، لأن الموضوع يتحكم فيه الأحداث التاريخية المرتبطة بالشخصيات محور الأحداث، وما أعرفه أن الفنان الكبير "محمد صبحي" اعتذر عن العمل بسبب انشغاله بمنصبه الجديد ولاعلاقة لذلك بالمسلسل وفريق العمل به. - هل وجود زوجك كمخرج للعمل يجعل لك اليد العليا في المسلسل؟ - على الاطلاق، فأنا وزوجي داخل الاستديو وأثناء التصوير نكون فنانة ومخرج ولا علاقة لكوننا زوجين بالعمل، ولن يكون لأي فنان اليد العليا في عمل بهذا الحجم ليظهر على أكمل وجه. - ما هي العوامل الأساسية التي تتحكم في هذا العمل؟ - الحبكة الدرامية والأحداث التاريخية وكل عوامل الإنتاج والإخراج الجيدة التي ترقى بالعمل الفني لمصاف الأعمال الخالدة في ذاكرة الفن. - هل أثرت "كليوباترا" فيك شخصياً؟ - يكفي أنها تسببت في إنقاص وزني عدة كيلو جرامات وجعلتني أحفظ التاريخ جيداً. وتأثرت بها لدرجة أنني أحلم بأحداث في حياتها عند النوم وأتخيل كيف كانت تمشي وتفكر، فأنا أستعد لها ليلاً ونهاراً. - وماذا عن السينما التي ترفضينها باستمرار؟ - لست من اللاهثين وراء السينما، بل إن السينما لا تشغل بالي في الوقت الحالي، ربما السبب هو حظي الجيد في أدوار درامية متميزة على مدار سنوات، وربما أن تركيزي الأكبر يتجه نحو الدراما. - ماحقيقة رفضك المشاركة في أوبريت عن القضية الفلسطينية؟ - لم يعرض عليّ عمل بهذا الشكل والمضمون، ولو جاءني مثل هذا الأوبريت لن أتأخر عن المشاركة فيه التي ترقى لرسالة وليس مجرد عمل فني. - هل تصاعدت الخلافات بينك وبين "تامر حسني" بسبب فيلمه؟ - على الاطلاق، فلكل منا مجال وأنا أجيد الفن في منطقتي كممثلة وهو يجيد فنه كمطرب وخطواتنا لا تتلاقى فكيف ستحدث الخلافات. - هل تهتمين بالرد على الشائعات أو كل ما يقال عنك؟ - في الغالب لا أحب الرد، لكن موقعكم الموقر يتابعني منذ فترة، لهذا أحببت أن يتابعني في أي خبر وينشر الحقائق رغبة في مزيد من الوضوح للجمهور.