قدم غالبية أعضاء اتحاد طلاب كلية الطب بجامعة أسيوط عن استقالاتهم من الاتحاد؛ احتجاجا على انتهاكات قوات الأمن المتكررة التي تمس كرامة جامعة أسيوط، لافتا إلى أن الحديث عن "حرم" جامعي أصبح كلمة تحمل سخرية مريرة، بعد أن أصبح الاعتداء على الطلاب يذاع مباشرة. وندد أعضاء الاتحاد المستقيلون، في بيان رسمي لهم، بما وصفوه "الصمت المخزي" من إدارة الجامعة على كافة مستوياتها ووزير التعليم العالي في سلطة الانقلاب، وتكرار هذه الحوادث الفاجعة ضد الطلاب، متسائلين "هل يجب أن ننتظر حتى يتكرر "محمد رضا" في أسيوط وفي كل الجامعات لا قدر الله؟!!". وقال الأعضاء المستقيلون "لن ننتظر وقوع مصيبة استشهاد جديدة، فقرر غالبية أعضاء الاتحاد ما عدا 3 أعضاء "الاستقالة الجماعية"؛ احتجاجا على الاستخفاف بسلامة الطلاب وفقدان أبسط حقوق الطالب في الدراسة الكريمة الآمنة والتعبير السلمي الحر عن الرأي، فضلاً عن ممارسة أي نشاط خدمي. وأضافوا "لنعود كأفراد إلى صفوف زملائنا الطلاب نشاطرهم الآلام والآمال، والتمسك بحقوقنا المشروعة مهما كلفنا الأمر".