دعت حركة "مهندسون ضد الانقلاب" لوقفة حاشدة غدا السبت أمام محكمة عابدين لرفض الانقلاب على مجلس نقابة المهندسين المنتخب، حيث أصدرت الحركة بيانا أعلنت فيه إدانتها لما أسمته السعي الحثيث والإصرار على الإطاحة بكل استحقاق ديموقراطى حصل عليه الشعب المصرى عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكد البيان، رفض الحركة للإجراءات القانونية التى قام بها المهندس عصام بدوي -وزير الري- التي يراد بها باطل عن طريق المطالبة في قضية قانونية، تم رفعها فى تكتم شديد وسرية تامة ضد مجلس النقابة بإعادة فرض الحراسة القضائية على إدارة نقابة المهندسين وأموال المهندسين، مما يعد انقلابا جديدا على الشرعية والاستحقاقات الانتخابية. وأضاف البيان: "إن الحركة رصدت تعاونا وثيقا بين التيارات السياسية الانقلابية وبين وزير الري الانقلابي الذي جاء على ظهر الدبابة، في شأن حل مجلس النقابة وإعادة النقابة إلى مظلة الحراسة مرة أخرى، مما يؤكد أنها مؤامرة مدبرة من قيادات الانقلاب العسكري ضد النقابة كنوع من أنواع العقاب على مجلسها الذي دعم المهندسين ضحايا الأحداث منذ ثورة الخامس و العشرين من يناير وحتى الآن". وتؤكد الحركة "أن هناك عدة سيناريوهات مرسومة ومقسمة إلى أدوار لإعادة فرض الحراسة أو إعادة النقابة إلى أحضان الحكم العسكري". مشددة على أن "دور تيار الاستقلال و تمرد مهندسي مصر" ينحصر في إطلاق الشائعات وإثارة القلاقل ووضع المجلس تحت الضغط المستمر ليتخبط في قراراته، أما دور قيادات الانقلاب هو الدفع بمرشحين فى الانتخابات القادمة للنقابة والضغط على وزير الري الانقلابي للتعاون مع هذه المجموعة والضغط على القضاء -الشامخ- لإصدار أحكام جائرة بحق مجلس النقابة وتقييد حركتهم أو وضع النقابة تحت الحراسة". وفى هذا السياق دعت حركة مهندسون ضد الانقلاب "كافة مهندسي مصر إلى الانتفاض والحشد والمشاركة في الوقفة الحاشدة للحركة أمام محكمة عابدين في تمام التاسعة صباح يوم غدا السبت رفضا لإعادة الحراسة على النقابة".