ألقى د. عبد الموجود الدرديري عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل والمتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة كلمته نيابة عن الدكتور الكتاتني، أمام المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في ماليزيا "أمنو" في حضور وفود رسمية من 42 دولة وبرعاية رئيس الوزراء الماليزي. وأكد الدرديري في كلمته على الصمود الأسطوري للشعب المصري أمام آلة البطش الانقلابية، وأن السؤال الوحيد المطروح في مصر الآن هو ماذا بعد سقوط الانقلاب والتي لاحت بشائره في الأفق.. وفيما يلي نص الكلمة: أولا اسمحو لي أن أحييكم بتحية الإسلام .. "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ثانيا أشكركم على دعوتكم الكريمة.. شكرا لحكومة ماليزيا وقيادة الحركة العالمية للوسطية.. شخصيا أنا سعيد جدا لان رسالة الدكتوراة الخاص بي كانت عن التعايش بين المسلمين والمسيحيين والعرب والغرب بينما أشعر على المستوى الوطني بخيبة أمل شديدة لاختطاف الرئيس الشرعي د. محمد مرسي ورئيس حزب الحرية والعدالة د. سعد الكتاتني من قبل الجيش. عندما تصبح القوة هي الحق ويصبح الرصاص أفضل من الحق فالوسطية تختفي.. الوسطية خيار مثل الديمقراطية .. في 3 يوليو حاولت القوات المتطرفة أن تستولى على البلاد .. الجماعات الليبرالية المتطرفة بجانب قادة متطرفين للجيش ارتكبت 5 جرائم ضد الوسطية والاعتدال في مصر. 1- خطف الرئيس المنتخب ديمقراطيا لأول مرة في تاريخ مصر. 2- حل مجلس الشورى. 3- تعليق الدستور. 4- قتل وإصابة آلالاف من المتظاهرين. 5- أكثر من 15 ألف سجين سياسي على رأسهم رئيس الدولة ونواب البرلمان الشعب والشورى. نيابة عن رئيس حزب الحرية والعدالة المختطف د. سعد الكتاتني أدعوكم جميعا إلى الوقوف بجوار الشعب المصري نحو الوسطية والاعتدال والابتعاد عن التطرف من خلال الخطوات التالية. 1- إدانة الانقلاب العسكري وعدم عسكرة الديمقراطيات. 2- الضغط على سلطة الانقلاب لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. 3- استكمال العملية الديمقراطية للبلاد. من يدعمون الوسطية يجب عليهم دعم أحلام الشعب المصري ، المصريين سيحترمون أولئك الذين دعموا تطلعاتهم لصنع مستقبل أفضل لبلادهم معتمد على : - رخاء اقتصادي للجميع. - حرية للجميع. - عدالة اجتماعية للجميع. - كرامة إنسانية للجميع. أشكركم مرة أخرى على هذه الدعوة الكريمة على أمل أن نلتقي مجددا ونعمل سويا نحو الوسطية على أساس التفاهم والاحترام المتبادل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.