التقي د. محمد علي بشر- وزير التنمية المحلية السابق، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وفد «لجنة المشرق العربي» في مجلس البرلمان الأوروبي، الذي وصل القاهرة، مساء الأحد الماضي، في زيارة تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين، لبحث آخر تطورات الوضع في مصر. حضر اللقاء بالإضافة إلي بشر، المهندس عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط. وقال بشر في تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة": إنه يتوقع تغير في الموقف الأوروبي تجاه مجريات الأحداث السياسية في مصر. وأوضح أنهم شرحوا للوفد الأوضاع الحالية في البلاد وسلبيات الانقلاب على الشرعية، من أجل رفع تقرير للبرلمان الأوروبي لتحديد القرار الرسمي النهائي تجاه الوضع في مصر، متوقعا ان يتغير اتجاه الاتحاد الأوروبي تجاه ما جري في البلاد. وقال بشر: إنهم أخبروا الوفد رفضهم التام للدستور الذي جرى تعديله، وتمت دعوة الناخبين إليه، مشيرا إلي أن الجو العام في مصر لا يسمح بأي استفتاءات في ظل شرعية مغتصبة. ومن جانبه، أكد م. عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، والقيادي بالتحالف، في تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة": إنهم أبلغوا الوفد أن ما يجرى من انتهاكات داخل مصر تشير إلي أن ما حدث هو ثورة مضادة على ثورة 25 يناير. وقال فاروق، إن التحالف الوطني لدعم الشرعية وكسر الانقلاب لم يقرر بعد المشاركة من عدمها في الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلي ان المشاركة في الاستفتاء على الدستور مرهونة باعتبارات رئيسية، غير متوفرة الآن.