انتقدت حركة طلاب الوسط حُكم حبس حرائر الإسكندرية ووصفته بالحكم الجائر مؤكدة انها ستتخذ كل الاجراءات التصعيدية ضد الانقلاب الذى يقتل ويعتقل ويرتكب جرائم كل يوم . وقالت الحركة – في بيان لها- إنه يمضي يوم تلو الآخر، وسلطة نظام مبارك الجديد تستمر علي نهجها، بين معتقلين وشهداء وجرحى وطلاب تذبحهم إدارات جامعاتهم لمنعهم من الجهر بآرائهم داخل الحرم الجامعي، ويمضي يومٌ تِلوَ الآخر والسلطة مستمرة في طريقها غير آسفةٍ أو نادمةٍ على جرائمها التي ترتكبها ضد الجميع الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، وأضافت الآن نصعق من خبر الحكم على حرائر مصر فتيات اليوم ومربيات أجيال الغد ب إحدى عشر عاماً بتهمة التعبير عن آرائهنَ. وأشار البيان إلى أن الحرائر اللاتي رفضن أن يكتُمن كلمة حق في وجه سلطان جائر، ولم يخافوا الدبابةَ أو البندقية، فتيات في عمر الزهور أكبرهن تبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً وأصغرهن لم تبلغ بعد عامها السادس عشر بين طالبات مدارس وطالبات جامعة وخريجات جدد، قررت السلطة أن تنهي مستقبلهن باكرًا أما الحكم فبلغ من جوره المدى حيث تم توجيه أحكام لكل تهمة على حده، وتابع لم تكتف سلطة البطش والقتل بذلك بل تم حجزهن مع الساقطات وتجار المخدرات واللصوص في سجن الأبعدية بدمنهور". وأعلنت الحركة عن عزمها اتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية من أجل رفض هذا الجور والعدوان في هذا الحكم وغيره على طلاب مصر الأحرار.