قالت جبهة علماء ضد الانقلاب إن السلطة القائمة في مصر الآن سلطة غير شرعية، وقراراتها لا وزن لها ولا قيمة، مؤكدة أنها تصدر من أشخاص اعتدوا على إرادة الشعب، وصادروا حقوقه، مطالبة بضرورة تقديمهم إلي المحاكمة جميعا بتهمة الخيانة العظمى. وأكدت الجبهة في بيان لها صباح اليوم الخميس، إن الاعتداء على البنات وتلفيق التهم لهن، وإصدار تلك الأحكام الجائرة بحقهن، يؤكد أننا أمام منظومة قضائية فقدت مكانتها، وسقطت مصداقيتها ، منذ مشاركتها في الانقلاب ،وتآمرها على الشعب المصري ، ومخالفتها لكل القوانين، فيجب أن تقدم للمحاكمة، ولا يعتد بأي أحكام تصدر عن هيئة سلبت من الشعب إرادته وحريته . نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن جبهة علماء ضد الانقلاب إذ تحيي شعب مصر العظيم على ثباته وصموده في مواجهة الطغمة الانقلابية المفسدة ، فإنها تتابع عن كثب ما يجري في مصر المخطوفة ، من غلق لأبواب الحريات، وإصدار قانون همجي للمظاهرات، وحبس للشرفاء من القضاة ، وإصدار أحكام جائرة بحق حرائر مصر الأطهار، والاعتداء على الأموال والممتلكات، وخطف الأئمة والدعاة، وتؤكد على ما يلي: 1 إن السلطة القائمة في مصر الآن سلطة غير شرعية، وقراراتها لا وزن لها ولا قيمة، فهي تصدر من أشخاص اعتدوا على إرادة الشعب، وصادروا حقوقه، و يجب أن يقدموا للمحاكمة جميعا بتهمة الخيانة العظمى. 2 إن الاعتداء على البنات وتلفيق التهم لهن، وإصدار تلك الأحكام الجائرة بحقهن، يؤكد أننا أمام منظومة قضائية فقدت مكانتها ، وسقطت مصداقيتها ، منذ مشاركتها في الانقلاب ،وتآمرها على الشعب المصري ، ومخالفتها لكل القوانين، فيجب أن تقدم للمحاكمة، ولا يعتد بأي أحكام تصدر عن هيئة سلبت من الشعب إرادته وحريته . 3 إن محاولة تقنين الاعتداء على المصلين في المساجد تحت زعم التجمهر، أو الإعداد للتظاهر، يؤكد على أن ما يحدث في مصر حرب على قيم الإسلام، وشعائره وشرائعه، لن نقبل به، ولن نسمح لقوات الانقلاب أن ترتع في المساجد، ونبشرهم بقول الله تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) 4 إن اختطاف الأئمة والدعاة واعتقالهم، جريمة يتحمل وزرها بداية شيخ الانقلاب ووزيره الانقلابي، ثم سلطة الانقلاب، ولن تمر تلك الجرائم دون عقاب، ولن نتهاون في حق العلماء والدعاة. 5 نؤكد أننا لن نعتد بأي تفاوض لا يقدم القتلة السفاحين ومن أعانهم للمحاكمة ،والقصاص لدم الشهداء، وحقوق المصابين . أخيراً ننادي الهيئات العلمية، والمؤسسات الدعوية، وكل الأحرار في الداخل والخارج أن يتعاونوا لحماية البلاد من تخريب الانقلابيين، وتدمير أركان الدولة ، وفتح باب الحرب الأهلية، والاعتداء على كل المقدسات . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. المكتب الفني لجبهة علماء ضد الانقلاب الخميس : 24 من محرم 1435 ه الموافق 28/نوفمبر 2013 م