تنشر جريدة "الحرية والعدالة" في عددها الصادر غدًا الاثنين، تقريرًا في الصفحة الرئيسية حول فعاليات مليونية مرور 100 يوم على مذبحة القرن، التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية وكسر الانقلاب، تحت عدد من العناوين؛ منها: تحت شعار "كلنا رابعة".. انتفاضة شعبية وطلابية لإحياء ذكرى 100 يوم على مذبحة القرن، الملايين في شوارع وميادين القاهرة والمحافظات للتنديد بجرائم الانقلاب الدموي، طلاب الجامعات يواصلون ثورتهم ضد همجية مليشيات الانقلاب وغطرستهم، أعضاء هيئة تدريس القاهرة ينظمون وقفة احتجاجية ومسيرة بميدان النهضة، مليشيات الانقلاب تشن حملة اعتقالات في محيط رابعة وتغلق الشوارع المؤدية لجامعة الأزهر. وتستكمل الصفحة استعراضها لأهم الأخبار مثل: عزة الجرف: صامدون مرابطون حتى نستعيد مصر الحرة، شرابي: مجزرتي رابعة والنهضة كانتا أمرّ من نكسة يونيو، رامي جان: رابعة كانت رمز التعاون وحب النضال، رفض استشكال جديد على قرار حل جماعة الإخوان المسلمين. وتعرض الصفحة الثانية آراء لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكدون فيها أن قرار طرد السفير التركي خطوة غير مدروسة والمصريون يدفعون الثمن، كما قال البعض بأن 39 إرهابيًّا اعترفوا أنهم عملوا كل حاجة حصلت.. ما عدا إسقاط الأندلس طبعا!! أما الصفحة الثالثة، فتضمن بيان ل"الإخوان" يكشف للمرة الأولى حقائق جديدة عن أحداث محمد محمود، حيث أكدت فيه: في كل التظاهرات الثورية التي دعونا لها وشاركنا فيها أيام المجلس العسكري كانوا يطلبون منا عدم المشاركة، قبل 18 نوفمبر 2011 اتصل بنا أعضاء بالمجلس العسكري وطالبونا بالنزول والمشاركة فساورنا الشك، رفضنا المشاركة بعد تأكدنا أنه فخ يراد به إحداث مذبحة تتخذ ذريعة لمصادرة الاستحقاقات الديمقراطية، التحقيقات النزيهة الشفافة ستثبت أن شباب الثورة استدرجوا لمذبحة محمد محمود، ضغطنا على المجلس العسكري بالمظاهرات في الميادين حتى حددوا موعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وقفنا بقوة في وجه المبادئ غير الدستورية ووثيقة السلمي حتى تم سحبها، أرسلنا علماء الأزهر من الإخوان ليقفوا عازلاً بين الشرطة والشباب لحقن الدماء، خصوم الجماعة أول من شهدوا بأنه لولا شجاعة الإخوان وحسن بلائهم لتم القضاء على الثورة، المجلس العسكري حاول الحصول على امتيازات تضعه فوق الدستور والقانون وإرادة الشعب، الشباب الثوري المخلص وقف بجوار الجماعة لإخراج المجلس العسكري من المشهد السياسي، لم نبع القضية ولم نتخل عن الثورة أو الثوار في يوم من الأيام، وقدمنا مصلحة الوطن على مصالحنا. وتستمر الجريدة في فضح لجنة الخمسين التي تسعى للانقلاب على كل المبادئ التي ثار من أجلها الشعب المصري في 25 يناير، حيث يعرض عدد الغد تحقيقًا تحت عنوان: "الخمسينية" تنقلب على مدنية الدولة وتسعى إلى عسكرة دستور الانقلاب، هذا إلى جانب عدد من العناوين الفرعية؛ أبرزها: التيار الإسلامي رفض المبادئ فوق الدستورية لأنها كانت تعني عسكرة الدستور، تحصين منصب وزير الدفاع بدعة غير موجودة في دساتير مصر ولا دساتير العالم، بقاء وزير الدفاع لفترتين رئاسيتين يجعله أقوى وأعلى من رئيس الدولة، محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري يجعله سلطة أعلى من سلطات القضاء المدني، استحداث مادة خاصة بالإرهاب يهدف إلى تقنين مواجهة التيار الرافض للانقلاب، محاولة فرض سيطرة العسكر على الدستور تكشف حقيقة الانقلاب الدموي على الشرعية، الانقلابيون اعتبروا الدستور "كعكة" يجب أن يحصلوا على مصالحهم الفئوية والشخصية منها، خبراء وقانونيون: الانقلابيون مرعوبون من الحراك الثوري ضدهم ويسعون لتحصين أنفسهم خوفاً من الحساب. وتتضمن الصفحة السادسة عرضا لقصة معتقل البرلس "محمد سلامة " تحت عنوان: صياد بسيط خرج ليدعم الشرعية فاعتقلوه.. زوجته: نعاني من انقطاع الدخل ولسنا نادمين على مشاركته في التظاهرات الرافضة للانقلاب. إلى جانب عدد آخر من أخبار المحافظات؛ مثل: مليشيات الانقلاب تكسر ذراع أحد المعتقلين، والنيابة تمنع إسعافه ببني سويف، سجن قنا.. الحمام معاناة حقيقية لمعتقلي الشرعية، طالبة الدراسات الإسلامية بالإسكندرية تروي تفاصيل اعتداء بلطجية السيسي عليها.. 7 فتيات وبلطجي نزعوا حجابي وألقوني على الأرض وضربوني بشدة، كفاية بالإسكندرية تطالب بإسقاط دستور الانقلاب العسكري. أما الصفحة الأخيرة، فتروي قصة استشهاد عبد الله خروبة على لسان والده، الذي قال: ابني اعتصم في رابعة حسبة لله فوهبه الله الشهادة، صامدون وسنظل نطالب بحق مصر في الحرية والكرامة حتى زوال الانقلاب، ووالدة الشهيد: قال يأمي أنا مش هتجوز غير من حور الجنة.