مشرف يواجه تهمة الخيانة العظمى لتعطيله الدستور وفرضه الطوارئ

يواجه الرئيس الباكستاني السابق "برويز مشرف" المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى بسبب فرضه قانون الطوارئ وتعليق العمل بالدستور عام 2007.
وقال وزير الداخلية الباكستاني " تشودري نثار علي خان" في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن مشرف سيقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. وأوضح أن "المحكمة العليا في باكستان استكملت التحقيقات بشأن فرض مشرف قانون الطوارئ، وتعليق العمل بالدستور عام 2007، وأنه سيتم البدء بمحاكمة مشرف بموجب المادة السادسة من الدستور".
وأوضح علي خان أن مشرف سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى، وأن ذلك يحدث للمرة الأولى في تاريخ باكستان، مبيناً أن الحكومة تقدمت بدعوى قضائية للمحكمة العليا، وأنها لا تأتي في إطار الإنتقام، وإنما من أجل أن يبدأ باكستان مستقبله الديمقراطي، على حد تعبيره.
ويواجه مشرف المحاكمة على خلفية أربعة قضايا، فيما أخلي سبيله بكفالة مالية، مع استمرار منعه من مغادرة البلاد، حيث يمكث حالياً في منزله بقرية "تشاك شيخ زاد".
وتعتبر المادة السادسة من الدستور الباكستاني تعليق العمل في الدستور، أو إلغاؤه تحت أي ظرف كان، بمثابة خيانة عظمى.