نجح أعضاء حركة "شباب ضد الإنقلاب" في إنتاج حلقة وثائقية عبر مقاطع فيديو مجمعة لفضح علاقة السيسي بالكيان الصهيوني وخطورة موقف الجيش المصري جراء هذه الخيانة. في بداية الحلقة التي عرضتها عدة قنوات على "يوتيوب" استعرض الشباب مانشيتات الصحف الصهيونية التي احتفت بقائد الإنقلاب العسكري ووصفته ببطل إسرائيل الجديد؛ ثم نجح الشباب في عرض لقطات من رحلات مكوكية جاب خلالها قادة صهاينة العالم لإقناعهم بالإعتراف بالإنقلاب العسكري ودعمه لأن إعلان إسرائيل دعمها له سيصيبه بالإحراج أمام شعبه. أما المفاجأة المدوية بالحلقة هي مقطع لمدير المخابرات العسكرية الصهيونية سابقا عاموس جلعاد بمعهد واشنطن يوم 9 أكتوبر الماضي و التي قال فيها : أود أن أتحدث عن الإخوان المسلمين هم أسوأ مخاطر الشرق الأوسط و عقد الشباب مقارنة بالفيديو بين تصريحات القائد الصهيوني و تصريحات بعض نجوم الإعلام المصري و نخبة العار التي تقول أن الإخوان لا يشكلون خطرا على مصر حسب بل على العالم كله و أن الفريق عبدالفتاح السيسي خلصهم من هذه الجماعة الإرهابية وهو ما لاقى هوى في نفس الجنرال بول فاليلي متقاعد من الجيش الأمريكي والذى قال : كان يتوجب على مصر فعل ما فعلت _يقصد القيام بالإنقلاب العسكري_ أنا فخور بالجيش المصري و قدرته على التغلب على تحركات الإخوان الذين حاولوا إقامة دولة إسلامية لهذا توجب على الجنرال السيسي أن يقف لهم. و فضح "شباب ضد الإنقلاب" بحلقتهم الوثائقية التي لم تتجاوز مدتها 9 دقائق كيف دعمت إسرائيل الإنقلاب العسكري بسبب قطع الرئيس محمد مرسي علاقاته معها تماما مستشهدين بكلمة إيفرايم هالفي رئيس الموساد الأسبق الذي قال يوم 21 مايو2013 قبيل الانقلاب: في اليوم الذى انتخب فيه الرئيس محمد مرسي أرسل له نتنياهو تهنئة وتوقع ردا مهذبا ولكن هذا لم يحدث. وفندت الحلقة بالدليل الموثق نفي المتحدث العسكري المصري لإختراق الطيران الحربي الإسرائيلي لأجواء سيناء وقيامه بقتل 5 مصريين في عيد الفطر الماضي؛ والدليل هو البيان الذى أذاعه التليفزيون الإسرائيلي عن أن التقرير الواردة إليهم تفيد بأن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلية مخربين كانت في الجانب المصري لمدينة رفح وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية منذ توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" ما أدى لقتل 5 مصريين. أما جريدة "واشنطن بوست" فكشفت النقاب بمقطع فيديوعن اتفاق بين الجيشين المصري و الإسرائيلي يسمح بإستخدام الصهاينة لقواعد الطائرات المصرية في غرب القاهرة وقنا والغردقة فضلا عن اولوية الأمور للسفن الحربية الأمريكية و حاملات الطائرات بقناة السويس وهو ما أكده مارتن ديمبسي رئيس الأركان الأمريكي بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم 18 يوليو 2013 . و عرج "شباب ضد الإنقلاب "من خلال الحلقة لتقرير المنظكة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا عن أن شركة إسرائيلية"سيجال" وصيلة الثقة بالجيش المصري مسئولة عن تأمين عبور السفن بقناة السويس و التي هي رمز للسيادة المصرية على أراضيها. كما نشر الشباب في هذه الحلقة التوثيقية إحتفاء قائد صهيوني بالعزلة التي تعيشها حماس عقب الإطاحة بالرئيس مرسي لذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي نظيره المصري شريكا قويا وتجربتي الشخصية التي استمرة لخمس سنوات تؤكد أنهم يستحقون الإستثمار. رابط الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=6lw_k_QpzE8