قال وائل قنديل الكتاب الصحفي، أن كل القضايا الهزلية التي لفقها قادة الانقلاب للرئيس محمد مرسي لا صحة لها، مؤكدًا أن كل الأوراق تصب في صالحه كما شاهدنا العبث في نظر قضية الهروب من سجن وادي النظرون. وأشار قنديل، في حديثه لقناة الجزيرة مباشر مصر إلى أن المستشار بجاتو لدى نظره قضية "وادي النطرون" الملفقة للرئيس مرسي أثناء تواجده باللجنة العليا للانتخابات أكد كيدية التهمة ورفض عشرات الطعون عليها بل تقدم للشهادة على ذلك وتم تجاهله ولم يعتد به. وأوضح قنديل أن اللجنة العليا للإنتخابات لا يجوز الطعن على قراراتها وما كان يجب أن ينظر القضاء في أمور حسمتها لجنة قضائية مما يؤكد أن هناك كيدية في التعامل مع الرئيس محمد مرسي. وقال: لست على علم لما دار بين الرئيس وفريق المحاميين الذي زاره ولكني متأكد أن سلكة الإنقلاب لم تهدف سوى بث لقطة الرئيس في قفص الإتهام لتوجيه رسالة أنه محبوس وليس مختطف للغرب. وأضاف أن الانقلاب وقع فعليا يوم 26 يونيو حينما قرر وزير الدفاع تحريك القوات المسلحة للشارع وإلى ماسبيرو؛ لأنه وفقا للقانون يكون تحريك القوات المسلحة في الداخل قرارا منوطا برئيس الجمهورية وبالتالي حدث خرق لهذا القانون من سلطة الانقلاب في هذا اليوم؛ كما أن قائد الحرس الجمهوري طرف في هذا الإنقلاب لأنه احتجز الرئيس مرسي بالقوة المسلحة ومنع عنه الاتصالات يوم 3 يوليو.