شددت حركة "فتح" على أن ملف وفاة الرئيس الرحل ياسر عرفات سيبقى مفتوحًا ولن يغلق إلا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة. وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور زكريا الأغا في تصريح مكتوب له تلقت "قدس برس" نسخة منه في الذكرى التاسعة لوفاة عرفات أنه بعد استلام رئيس السلطة محمود عباس واللجنة المركزية للتقرير العام الروسي والسويسري حول نتائج التحليلات التي توصلت فيها إلى أن الرئيس عرفات مات مقتولاً، وان اللجنة المركزية ستواصل العمل من أجل الكشف عن قتلة ياسر عرفات وتقديمهم للعدالة. وأضاف: "إن اللجنة الدولية المكلفة باستشهاد الرئيس ياسر عرفات أكدت أنه لم يمت موتاً طبيعياً ولم يمت بسبب تقدمه في السن أو لإصابته بمرض ووصولها إلى نتيجة أن البولونيوم المشع الذي وجد بكميات كبيرة في العينات التي أخذت من رفاته هي سبب الوفاة وهذا يؤكد موقف حركة فتح الذي أكد منذ اللحظة الأولى على أن الرئيس أبو عمار مات مقتولاً". واعتبر الاغا أن غياب الرئيس عرفات لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.