ثمنت الدكتورة ناهد عز الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، موقف الرئيس الصامد والثابت أمام المحكمة الهزلية أمس، معبرة عن احترامها وتقديرها واعجابها للرئيس وصحبه وعن خزيها من موقف الانقلابيين. ففي حين بدا مرسي مبتسما سمحا بدا القاضي مهزوزًا مختنقا. وأضافت عز الدين، أستاذ العلوم السياسية فى تدوينة بثتها عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "بدا مرسي ثابتا متمالكا أعصابه وبدا القاضي مهزوزا فاقدا أعصابه.. بدا مرسي واثقا صامدا صلبا أبيا.. بدا مرسي عظيما كريما لم يكن ليقف كذلك لو لم يكن متوكلا معتمدا على ربه.. مقتديا برسولنا الكريم". ونوهت بأن "المحاكمة خير دعاية للإسلام وخير دعاية للإخوان.. فكرة ومبدأ وتربية وأخلاق.. الإخوان يؤدون رسالة "الدعوة" من خلف الأسوار". وتابعت عز الدين: "حقا ما أغبى الانقلابيين "فأغشيناهم فهم لا يبصرون" هذه الصلابة والعزة والكبرياء والشرف هو حال الرئيس مرسي وهو متهم تهمة محلية أمام الشعب المصري.. تهمة بالقتل..!! فكيف سيكون حاله وهو متهم تهمة عربية دولية تشرفه أمام كل شعوب العالم والأمة الإسلامية والعربية تهمة التخابر مع المقاومة الفلسطينية للعدو الإسرائيلي.. حماس"!!!