قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي إننا امام خطوة اخرى للمخابرات الحربية لتغيير مكان محاكمة الرئيس المنتخب ، ومنع دخول الات التصوير ، موضحاً أننا نحن امام محاكمة وتحقيقات هزلية ، و مستنكرا قيام محاكمة اجرى التحقيقات فيها وكيل نيابة معصوب العينين في مكان احتجاز شخص الرئيس المنتخب ، فكيف تكون نزيهة وكيف يقبل اي وكيل نيابة هذه الخيانة . واضاف القدوسي خلال لقائه ببرنامج المشهد المصري علي الجزيرة الاخبارية أنه هل يعقل ان تكون هناك محاكمة عالمية مثل سرية هذه ، مشيرا الي انه من المفارقات ان يتهم الرئيس ويدخل القفص ووزير داخليته يحمي المحاكمة وهو مازال وزيرا خارج قفص الاتهام. ولفت الي أننا نعيش مهزلة قانونية تستوجب علي الاقل بعض رجال الامن المسئولين علي حماية قصر الاتحادية وعلي راس الامن وزيري الداخلية والدفاع لانهم المسئولين عن تامين الوطن والرئيس المصري المنتخب ومؤسسات الدولة ، لانه من غير المعقول أن الرئيس هو من خرج وقتل المتظاهرين بنفسه