كشف د.محمد سليم العوا الفقيه القانوني والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة عن تسلمه من مصادر خاصة به كشفا بأسماء الضباط والامناء الذين شاركوا في عملية فض مجزرة "رابعة العدوية"، كما حصل على مستندات وأوراق هذه المأمورية المشئومه ، مؤكدا أنه الان أصبح من السهل محاكمة كل من لم تصورهم الهواتف ومن أداروا المأمورية من غرف مكاتبهم. وأوضح في إتصال هاتفي على قناة "سكاى نيوز عربي" أنه حصل ايضا على تسجيل صوتى لاحد قادة المجزرة يأمر ضباط مقرب منه بحرق مسجد رابعة ، مؤكدا أن محاكمة من قتلو الالاف وأحرقو المئات لم ولن تكون إلا بعد عودة الرئيس الشرعي والمنتخب فهو الاحق بمحاكمة من أبادو مؤيديه. وأشار الي أن من حق الرئيس مرسي إصدار قرارات دستوريه ثورية لاتمت للقانون بصلة، لانهم بعد جريمتهم في رابعه أثبتو لنا أنهم لا يمتون للإسلام بصله ، مؤكدا أن الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي والقانوني الدستوري للبلاد ولا يجوز إعتقاله نهائيا . وأكد أن ما تم في مصر بسبب الانقلاب لا يمكن أن يمر هكذا دون محاسبه او مسائله لان وقوع مجزرة بهذا الشكل وعلى أيدى أبناء جلدتنا جريمة لا يمكن أن يغفرها الشعب ونار أهالى القتلى والمصابين والمعتقلين لم ولن تنطفئ الا بمحاكمة من أطلقو الرصاص ومن أعطاهم الامر بالضرب.