فجر أحمد البقري، رئيس اتحاد طلاب الأزهر ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر، مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفا أن مدير أمن المدينة الجامعية وهو عميد سابق بالمخابرات العسكرية أخبره بأن شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر أداة في يد السلطة الحاكمة، وأن الطيب وصف أسامة العبد في أحد لقاءاته به بالفاشل والفاسد وأنه على علم ودرايه كاملة بفساده. ووصف البقري، في مداخلة له مع الجزيرة مباشر مصر، دخول قوات الأمن والبلطجية حرم جامعة الأزهر الشريف اليوم بالجريمة التي تدل على مدى عمق الفساد داخل إدارة الجامعة.
وأضاف، أن طلاب الأزهر وجامعات مصر كلهم مستمرون في حركهم وغضبهم الثوري ضد الانقلاب الدموي والفاشي العسكري رغم أن الأمن يخطط لعودة الحرس الجامعي من جديد وتوجيه ضربة أمنية قوية للطلاب الرافضين للانقلاب العسكري.
وقال: إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدنا بانتخابات رئيس الجامعة فى أقرب وقت وفوجئنا بإجراءات مفصلة لاختيار محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في سلطة الانقلاب رئيسا للجامعة لولا أن الدكتور أسامة العبد رفع قضية وربحها؛ كما أن الطيب قال أخبرني في أحد اللقاءات التي جمعت بيني وبينه أن أسامة العبد فاشل وأفسد الجامعة وأخبرني أنه على علم ودرايه كاملة بفساد أسامه العبد وفساد إدارته. واختتم حديثه قائلا: "على مدار عام كامل من حكم الرئيس محمد مرسي لم يحول طالب إلى مجلس تأديب ؛ أما فى عهد الانقلاب وعودة دولة الاستبداد حول المئات من الطلاب إلى مجالس التأديب .