تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تصريحا للمخرج السينمائي عز الدين دويدار استعاد فيها ما صرح به عقب مذبحة الحرس الجمهوري التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب بحق مؤيدي الشرعية، وذلك بعد تسريب فيديو لعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب. وقال دويدار في تصريحاته معلقأ على الفيديو الجديد للسيسي: "قلت لكم مراراً أن الرئيس محمد مرسي كان في مقر الحرس الجمهوري يوم المذبحة، وأن القتل والهجوم المبالغ فيه كان مقصوداً، حيث تم الضغط على الرئيس في هذه اللحظة للإستقاله تحت وقع أصوات الرصاص". وأضاف دويدار أن كل ما حدث في هذا اليوم دبره السيسي لترويع الرئيس الموجود بالداخل وتقريب الصورة له عن سيناريو طالما هدد السيسي به الرئيس مرسي، مشيرا الي أنه لم يكن هناك وقت أقرب لعودة الشرعية من تلك الليلة التى سبقت المذبحة. وتابع المخرج السينمائي أن السيسي أراد أن يورط الجيش بشكل علني وفج في الدماء ، وكان يمكنه فض المعتصمين بقوة من الشرطة و الغاز المسيل للدموع، لكنه كان يتعمد إحداث مشهد مروع صادم، فاستخدم قوات الصاعقة والفرقة 51 مظلات بزيها المميز ليرهب الرئيس وفريقه و يورط الجيش وقادته الذين كانوا حتى هذه اللحظة متململين من الانقلاب. ولفت دويدار الي أن هذه المذبحة كانت تاريخية بحق، فلأول مرة يقتل الجيش المصري شعبه بالرصاص الحي والدمدم المتفجر.