الموحد بالله عبد الرحمن مصور الجزيرة مباشر مصر و شاهد عيان على مذبحتي الحرس الجمهوري و المنصة: كنا في رابعة العدوية نتناول السحور فعلمنا بوجود ضرب نار على المصلين أثناء آدائهم للركعة الثانية ؛ فتوجهت بكاميرتي لهناك على الفور و طوال الطريق كنت أشاهد سيارات الإسعاف تروح و تجئ وفور وصولي عند فندق بالقرب من مبنى نادي الحرس شاهدت ضرب الخرطوش و الغاز بكثافة شديدة جدا أضاف في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: المتظاهرين كانوا ثابتين أمام كل هذا و لم أر أي مسلح بسلاح مدني و كلهم بالفعل كانوا يؤدون الثلاة و لو كان بينهم مسلحين لما تمكنت قوات الأمن من دخول شارع الاعتصام بهذه البساطة ؛ بدأت استعد لتصوير ما يجري ففوجئت بطلقات النار تتطاير بجواري و أصيب شقيق زميلنا المصور بطلق ناري في قدمه من ناحية مبنى الحرس استدرك قائلا : وقتها كان يتم استهداف المصورين و الصحفيين ؛ و لكننا أصررنا على التوثيق و بدأت انقل من خلال الآي باد تفاصيل ما يحدث ؛ و شاهدت بعيني كثيرا من المصابين و الشهداء نتيجة انفجار مكان إصابتهم بالرصاص و نفى موحد وجود أي محاولة لإقتحام الحرس الجمهوري بدليل أن المتظاهرين لم يفكروا في الإقتراب منه طوال مدة اعتصامهم ؛ و أذكر جيدا أنه أثناء المجزرة حاولنا الصعود فوق الأسطح للتصوير لكننا اكتشفنا أنهم أصدورا تعليمات شديدة للأهالي بعدم فتح بوابات منازلهم لأي شخص كائن من كان و روى الموحد بالله تفاصيل مجزرة المنصة التي أفسدت فرحة السيسي بالتفويض قائلا : أعداد المفوضين كانت قليلة كما قال السيسي لأنهمل م يتجاوزوا الآلآف ؛ وفور انتهائي من السحور سمعت أن هناك مسيرة تتجه لرابعة العدوية تم توقيفها كي لا تصعد على كوبري 6 أكتوبر و كانت قوات الجيش و الشرطة تغلق طريق الكوبري تماما و حتى أرض المعارض و لكن كان لدى الشرطة رغبة في تصفية أكبر عدد من المتظاهرين وهو ما يتسق مع ما ذكره السيسي في التسريب عن عناصر مسلحة غير مدربة تؤدي لسقوط عدد ضحايا كبير لكنني أود أن أقول له أن الداخلية كانت مدربة جيدا على اصطياد المتظاهرين و قنصهم