"أوعو تفرطوا في دمنا" كان هذا عنوان اختفاء أهالى مدينة أوسيم وقرية الزيدية بأسر الشهداء، في أمسية ثورية لم تخلوا من الهتافات المناوئة للانقلاب العسكري والمطالبة بالقصاص للشهداء وعودة الشرعية الكاملة بمشاركة ألتراس نهضاوي وربعاوي حاملين أعلام رابعة العدوية وصور الدكتور محمد مرسي . شارك عدد كبير من أهالي الشهداء وكان فة مقدمة الحضور والدة الشهيد المهندس عبد الباسط العطفي وحيد إخوته وعائل أسرته الصغيرة والكبيرة الذي استشهد في أحداث مصطفى محمود يوم فض ميدان رابعة. "مكملين" هكذا أكد شقيق الشهيد وليد مندوه الذي استشهد خلال أحداث مصطفى محمود يوم فض أعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وقال من على منصة الاحتفال "مكملين مهما قتلوا منا المئات ولو مات منا آلاف الشهداء مكملين"، مؤكدا أن ما يحدث في البلاد هو من جراء الانقلاب وأن لجنة الخمسين المعينة من قبل الانقلابيين لتعديل الدستور هي لجنة باطلة". كما تخلل الاختفال فقرات الفنية والتمثيلية حيث أدى مجموعة من الشباب مسرحية صامته تحاكي قصة الانقلاب منذ بدايته وصولا إلى نتائج تصورية بنهايته بانتصار الشرعية وعودة الرئيس محمد مرسي رئيسا للبلاد وقيامه بعملية تطهير شاملة. وقال إسلام تليمة أحد مصابي مجزرة الحرس الجمهوري "وجب علينا شرعا كمسلمين أن ندفع هذا الانقلاب بكل ما أوتينا من قوة وأن الله ناصرنا وأن هذا الانقلاب لا بد أن يزول".