طردت الجماهير المصرية المقيمة في لندن، والرافضة للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب، محمد النبوي- أحد مؤسسي حركة تمرد- من مؤتمر معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS)، الذي عقد في لندن، ومنعته من حضور المؤتمر، مما اضطر منظمي المؤتمر إلى تهريبه من الباب الخلفي. وكان النبوي قد سافر إلى لندن للمشاركة في المؤتمر، في محاولة لإضفاء صبغة دولية على الانقلاب بهدف إقناع الغرب بأن ما حدث في مصر في الثالث من شهر يوليو الماضي لم يكن انقلابًا وإنما كان ثورة شعبية. وكانت الجماهير المصرية المقيمة في العاصمة الفرنسية باريس قد احتجت على حضور الكاتب علاء الأسواني، المؤيد للانقلاب العسكري، لباريس لإلقاء محاضرة أدبية بمقر معهد العالم العربي بباريس. حيث تعالت أصواتهم بالهتافات المنددة بالقوات المسلحة "يسقط حكم العسكر"، رافعين شعار "رابعة" رمز الصمود، مما اضطر المنظمين إلى تهريبه من السلالم السلفية.