اثار قيام قوات مديرية امن الاسكندرية ، بالاشتباك مع مجموعة الشباب الذين اطلقوا حملة للتصدى للمتحرشين خلال ايام العيد تحت عنوان "تحرش بالمتحرشين " بل والقبض على أحد افرادها غضب واستياء عدد كبير من اهالى الاسكندرية حيث القت قوات الشرطة على احد أعضاء الحملة خلال تصديهم لمجموعة من المتحرشين بالفتيات بمنطقة سان استيفانوا ، شرق المحافظة وقالت الحملة ، انها رصدت وجود تقصير امنى واضح في التصدى لظاهرة التحرش بالاسكندرية ، حيث فوجئت الحملة فى تانى ايام العيد بتتبع أعضائها والتضيق عليهم ، وفى اول تصدى من اعضاء الحملة لحالة تحرش جماعى فوجئنا بتحرك القوات الامنية ممثلة فى مخبريها لمنعنا من التصدى للمتحرشين بل وقامت بالتصدى لنا والاعتداء بالضرب على اعضاء الحملة والقبض على أحد الاعضاء ويدعى عبدالرحمن محمد مرددين " سيبوها ... ماهى اللى ...." وألفاظ خارجة اخرى واضافت الحملة في بيانها " والأدهى من ذلك قيام أحد المخبريين باحضار ثلاثة من المعروفين لدى الجهات الامنية وحثهم على تحرير محضر ضدنا "بالأعتداء عليهم" علما بان الثلاثة قد قامت الحملة برصدهم سابقا فى حالات تحرش " وتؤكد الحملة انها مستمرة فى عملها بنفس الطريقة والاهداف لمكافحة ظاهرة التحرش المتفشية رغم الصعوبات والمضايقات الامنية لها وتدعو الحملة كافة المواطنين للتصدى لظاهرة التحرش والعمل على القضاء عليها تربويا ومجتمعيا وبكل الوسائل الممكنة. وابدى عدد من المواطنين استيائهم من تخصص جهاز الامن فى الاسكندرية فى الافساد فقط كالقبض على النشطاء السياسيين ، والمتظاهريين السلميين والشباب الذين يدعون لحملات تتصدى للظواهر السلبية ،و عودتها الى سيرتها القديمة بشكل فج من الفساد والافساد